شخصياً أؤمن بشيء واضح .. أن ما يخلق الفارق بين الناجحين والفاشلين ليس فقط الاستعداد والإرادة، ولكن هو بشكل عملي طبيعة العادات اليومية التي نقوم بها. هناك عادات تقود وتساعد بقوة على النجاح، وأخرى تضيع علينا الكثير من الفرص.
كل واحد منا يمكنه أن يدير الأوقات الجيدة ويغرس العادات التي تنشر حوله السعادة والنجاح. لكن أيضاً، نحن نصنع عادات سيئة والتي تسبب لنا التعب والإحباط وحاجز لا يستهان به أمام النجاح.
عندما نتصرف مثل الشخص الذي نريد أن نكونه، غالباً فسنصبح ذلك الشخص. الفشل في قتل العادات السلبية في الماضي ليس مؤشراً على أدائنا في المستقبل.
العادة يمكن أن تتغير، لكن فقط إذا عرفنا المنطق الذي تعمل به العادة، وفهمنا أكثر الطرق تأثيراً لمحاربة الأفعال غير المرغوب بها. وقبل كل شيء، من المهم أن نتذكر أنه ليس من السهل كسر العادات السيئة، ولكن الأكثر صعوبة هو العيش معها.
ستجد بموضوع اليوم، دراسة قام بجمعها فريق عمل من موقع Personal Branding Blog، تقوم بفهم كيف تتشكل العادات وكيف يمكن أن تكسر دائرة العادة لتحقق ما تريده.
تفسير الانضباط الذاتي وقوة الإرادة
قوة الإرادة والانضباط الذاتي، يحدد بشكل حاسم جودة الحياة التي نحياها. ولحسن الحظ، قوة الإرادة هي مهارة يمكنك تعلمها. لكن، قوة الإرادة لوحدها وسيلة غير كافية لوقايتنا من الانخراط في السلوكيات التي لا نرغب بها.
قوة الإرادة والانضباط الذاتي، يحدد بشكل حاسم جودة الحياة التي نحياها. ولحسن الحظ، قوة الإرادة هي مهارة يمكنك تعلمها. لكن، قوة الإرادة لوحدها وسيلة غير كافية لوقايتنا من الانخراط في السلوكيات التي لا نرغب بها.
كلما خططنا لتغيير العادة، نستسهل مستوى الرغبة أو الإغراء الذي نعيشه في أوقات متكررة.
المشكلة أن الاعتماد على القوة الذهنية لوحدها لن يعلمك كيف تتصرف عندما يطغى الإجهاد أو الإرهاق العقلي.
إن قوة إرادتك هي عضلة، أي مع مرور الأيام، ستصبح أكثر عرضة للعودة لعاداتك القديمة إن لم تهتم بها.
استنفاد الايجو -أو ضعف الأنا- يعود لفكرة أن ضبط النفس أو قوة الإرادة تتوقف على مجموعة محدودة من الموارد العقلية التي يمكن أن نستعملها متى استطعنا. فعندما تكون طاقة الأنشطة العقلية منخفضة، عادة ما يكون ضبط النفس ضعيفاً، وهذا هو ما يعتبر حالة من ضعف أو استنفاذ الأنا.
خمس نقاط بسيطة لبدء تحويل السلوك والعادة
افهم وحدد الدوافع والمحفزات التي سببت لك الانخراط في العادة غير المرغوب بها. كن صادقاً مع نفسك. كلما كان لديك معلومات أكثر عن العادة كلما كان من السهل القضاء عليها. أدناه لدينا 5 تمارين ستساعدك على تعزيز معرفتك عن العادة وتحويلها.
افهم وحدد الدوافع والمحفزات التي سببت لك الانخراط في العادة غير المرغوب بها. كن صادقاً مع نفسك. كلما كان لديك معلومات أكثر عن العادة كلما كان من السهل القضاء عليها. أدناه لدينا 5 تمارين ستساعدك على تعزيز معرفتك عن العادة وتحويلها.
حقق انتصارات صغيرة.
الطريقة الأكثر فعالية لإحداث تغيير دائم هو أن تركز على التحسن بشكل متزايد يومياً. إن هدفك هو فطم نفسك عن العادة بوضع أهداف محددة، بحيث تجعلك تقلل باستمرار كمية الوقت التي تقضيها في فعل العادة غير المرغوب بها.
خد إجازة رقمية.
انفصل كلياً من الإنترنت، افعل هذا لبضع ساعات في كل مرة.
اكتب أسباب لماذا تريد أن تصنع تغييراً.
اعرف لماذا تريد أن تصنع التغيير، وما النتائج التي تتوقعها من هذه التجربة.
تعرف على المشاعر والأفعال والمواقف التي تؤدي إلى العادات غير المرغوب بها.
هل هي العصبية، الإثارة، الملل، الاكتئاب، أم شعور آخر يمهد إلى الحاجة للدخول في العادة؟ فور معرفتك بهذا يمكن أن تنقد قوة إرادتك عندما تشعر بذلك.
التزم بتغيير عادة واحدة كل مرة.
إنه من شبه المستحيل أن تحدث تغييرات متعددة مرة واحدة. أغلب الناس ليس لديهم قوة إرادة لإدارة عدة إجراءات جديدة. واعتماداً على المصدر الذي ترجع إليه، صياغة عادة جديدة يمكن أن تأخذ شهرين من الزمن أو ثلاثة أسابيع فقط.
في الختام
أكثر من 40% مما تقوم به يومياً هو عبارة عن أشياء اعتيادية. نقوم بكل فعل لسبب محدد. تظهر العادات لأن الدماغ يبحث دائماً عن طرق للحفاظ على المجهود.
عندما تبزغ العادة، يتوقف الدماغ بشكل كامل عن المشاركة في صنع القرار. لكن كل هذا يمكن أن يتغير، إنه ببساطة يتطلب وقتاً، ومعرفة ذاتية، وإيماناً وثباتاً على الأهداف.
المصدر
Entrepreneurاذا أعجبك الموضوع اترك تعليقك وشارك المقال
لإرسال استفسارات أو مشاركات يرجى زيارة صفحتنا على الفيسبوك
https://www.facebook.com/Awdziriat/
Commentaires
Enregistrer un commentaire
اذا أعجبك الموضوع اترك تعليقك وشارك المقال
لإرسال استفسارات أو مشاركات يرجى زيارة صفحتنا على الفيسبوك
https://www.facebook.com/Awdziriat/