الشبان لا يتحكمون في عواطفهم وفي علاقاتهم بغيرهم، لذلك تظل علاقات الصداقة بين هؤلاء أطول كثيرا مما تكون عليه علاقة الصداقة بين الفتيات.
قد تكون الصداقة بين النساء صاحبة عمر مديد وبمجرد مرورها بعارض أو حدوث موقف ما من إحداهن، تنقطع العلاقة وكأن شيئا لم يكن، فيما تتميز صداقة الشبان، التي قد لا يتجاوز عمرها أحيانا عاما أو شهورا، بقوة روابطها، الأمر الذي يوضح الفارق النفسي والفكري بين الجنسين.
وتبعا لضعف الفتاة وانقيادها الدائم خلف وساوسها النفسية، فإنها تمنح فرصة لمشاعرها السلبية بالسيطرة عليها مثل الغيرة، مما ينتج عنه فقدانها لعلاقات الصداقة الخاصة بها بعكس الرجل الذي يلجأ إلى تحكيم العقل أكثر، وهو ما يجعله أكثر ميلا للإبقاء على صداقاته وعلاقاته بكافة مستوياتها لاعتبارات نفسية واجتماعية.
وأشارت دراسة حديثة أجريت بجامعة ميسوري الأميركية إلى أن الحالة النفسية للفتيات هي المتحكم الوحيد في علاقتهن بغيرهن، خاصة علاقات الصداقة التي تربطهن ببعضهن البعض، بعكس الشبان الذين لا يتحكمون في عواطفهم وفي علاقاتهم بغيرهم، لذلك تظل علاقات الصداقة بين هؤلاء أطول كثيرا مما تكون عليه علاقة الصداقة بين فتيات الجنس الناعم.
ومن جانبه يشير الدكتور سمير عبدالفتاح، أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة عين شمس، إلى أن المجتمع له دور كبير في إفشال صداقات الفتيات في ما بينهن، حيث يتدخل الأهل أحيانا من خلال استحسان فتاة أخرى لإثارة غيرة ابنتهم ظنا منهم أنهم يدفعونها إلى الأمام، ولكن النتيجة تأتي بأن تقاطع تلك الفتاة صديقاتها.
كما أن الفتاة تعتبر أكثر استغلالا لعلاقات الصداقة، حيث تفضل الحديث أكثر عما يحزنها مع صديقاتها، الأمر الذي يقع أثره بالسلب على شعور بقية أطراف العلاقة، مما يترتب عنه تفضيل الابتعاد عن تلك الأجواء غير الصحية. ومن ثم تنتهي العلاقة سريعا وإن طال عمرها، ويحدث ذلك نتيجة شعور الفتاة بالوحدة والاكتئاب بصورة أكثر إذا ما قورنت بالشاب، الذي يفضل أن تعم مشاعر الفرحة العلاقة بينه وبين أصدقائه، كما أنه يكون أكثر استفادة بشكل إيجابي إذا فعل الشيء نفسه وناقش بعض مشكلاته معهم.
ويضيف عبدالفتاح أنه “لا يستبعد هنا أن يصاب الشبان بنوع من الزهد في استمرار العلاقة ولكن إذا ما حدث ذلك يكون بصفة مؤقتة وسريعا ما يتراجعون إدراكا منهم بقيمتها وقيمة أفرادها لأن الشبان بطبيعتهم يتحكمون في عقولهم بصورة أكثر عمقا من الفتيات”.
وينوّه عبدالفتاح إلى أن الفتيات رغم حسن اختيارهن لأطراف صداقاتهن لكنهن لا يسعين مطلقا إلى الحفاظ على مستوى القرب النفسي والروحي، كما أنهن لا ينظرن إلى القواعد التي تم الاختيار على أساسها، مثل الأخلاق والتفكير والتدين، بعكس الذكور الذين تبدو صداقاتهم أكثر صحية من الصداقات التي تتكون بين الجنس الناعم، كونها تدوم أطول وتؤثر إيجابيا على أصحابها.
وتبعا لضعف الفتاة وانقيادها الدائم خلف وساوسها النفسية، فإنها تمنح فرصة لمشاعرها السلبية بالسيطرة عليها مثل الغيرة، مما ينتج عنه فقدانها لعلاقات الصداقة الخاصة بها بعكس الرجل الذي يلجأ إلى تحكيم العقل أكثر، وهو ما يجعله أكثر ميلا للإبقاء على صداقاته وعلاقاته بكافة مستوياتها لاعتبارات نفسية واجتماعية.
وأشارت دراسة حديثة أجريت بجامعة ميسوري الأميركية إلى أن الحالة النفسية للفتيات هي المتحكم الوحيد في علاقتهن بغيرهن، خاصة علاقات الصداقة التي تربطهن ببعضهن البعض، بعكس الشبان الذين لا يتحكمون في عواطفهم وفي علاقاتهم بغيرهم، لذلك تظل علاقات الصداقة بين هؤلاء أطول كثيرا مما تكون عليه علاقة الصداقة بين فتيات الجنس الناعم.
ومن جانبه يشير الدكتور سمير عبدالفتاح، أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة عين شمس، إلى أن المجتمع له دور كبير في إفشال صداقات الفتيات في ما بينهن، حيث يتدخل الأهل أحيانا من خلال استحسان فتاة أخرى لإثارة غيرة ابنتهم ظنا منهم أنهم يدفعونها إلى الأمام، ولكن النتيجة تأتي بأن تقاطع تلك الفتاة صديقاتها.
كما أن الفتاة تعتبر أكثر استغلالا لعلاقات الصداقة، حيث تفضل الحديث أكثر عما يحزنها مع صديقاتها، الأمر الذي يقع أثره بالسلب على شعور بقية أطراف العلاقة، مما يترتب عنه تفضيل الابتعاد عن تلك الأجواء غير الصحية. ومن ثم تنتهي العلاقة سريعا وإن طال عمرها، ويحدث ذلك نتيجة شعور الفتاة بالوحدة والاكتئاب بصورة أكثر إذا ما قورنت بالشاب، الذي يفضل أن تعم مشاعر الفرحة العلاقة بينه وبين أصدقائه، كما أنه يكون أكثر استفادة بشكل إيجابي إذا فعل الشيء نفسه وناقش بعض مشكلاته معهم.
ويضيف عبدالفتاح أنه “لا يستبعد هنا أن يصاب الشبان بنوع من الزهد في استمرار العلاقة ولكن إذا ما حدث ذلك يكون بصفة مؤقتة وسريعا ما يتراجعون إدراكا منهم بقيمتها وقيمة أفرادها لأن الشبان بطبيعتهم يتحكمون في عقولهم بصورة أكثر عمقا من الفتيات”.
وينوّه عبدالفتاح إلى أن الفتيات رغم حسن اختيارهن لأطراف صداقاتهن لكنهن لا يسعين مطلقا إلى الحفاظ على مستوى القرب النفسي والروحي، كما أنهن لا ينظرن إلى القواعد التي تم الاختيار على أساسها، مثل الأخلاق والتفكير والتدين، بعكس الذكور الذين تبدو صداقاتهم أكثر صحية من الصداقات التي تتكون بين الجنس الناعم، كونها تدوم أطول وتؤثر إيجابيا على أصحابها.
Commentaires
Enregistrer un commentaire
اذا أعجبك الموضوع اترك تعليقك وشارك المقال
لإرسال استفسارات أو مشاركات يرجى زيارة صفحتنا على الفيسبوك
https://www.facebook.com/Awdziriat/