نصحت دراسة أميركية حديثة النساء بالتفاؤل والنظر إلى الجانب المشرق من الحياة، لأن ذلك يحصنهن من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض القاتلة وعلى رأسها أمراض القلب والسرطان.
وأوضح الباحثون بكلية هارفارد للصحة العامة، أن التفاؤل علاج جيد لتحسين الصحة العامة، ونشروا نتائج دراستهم في الدورية الأميركية لعلم الأوبئة.
وأجرى فريق البحث دراسته على أكثر من 70 ألف سيدة، تتراوح أعمارهن بين 58 و83 عاما، على مدى 8 سنوات لاكتشاف تأثير التفاؤل على صحتهن. ووجد الباحثون أن النساء المتفائلات كن أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والسرطان والأمراض الرئوية والسكتة الدماغية عند بلوغهن سن التقاعد.
ووجدوا أيضًا أن حالات الوفاة بسبب الأمراض انخفضت بشكل ملحوظ بين المتفائلات، حيث انخفضت وفاتهن بسبب أمراض القلب والسكتة الدماغية بنسبة 39 بالمئة والسرطان بنسبة 16 بالمئة وأمراض الجهاز التنفسي بنسبة 38 بالمئة والوفاة بسبب العدوى بنسبة 52 بالمئة طوال فترة الدراسة.
وعن مأتى ذلك كشف الباحثون أن الحالة الذهنية الإيجابية لها تأثير كبير على الصحة، وأن تشجيع الناس على تخيل مستقبل مشرق قد يكون علاجًا جيدًا لتحسين الصحة العامة.
وأضافوا أن التفاؤل قد يكون له تأثير بيولوجي ونفسي على الجسم، حيث أن النظرة الإيجابية ارتبطت بانخفاض الالتهابات وقوة صحة القلب.
وأكد باحثون أميركيون في دراسة أخرى أن الذين يتسمون بالتفاؤل يعيشون عمراً أطول وكذلك الأشخاص الأكثر صحة، وذلك بالمقارنة مع نظرائهم المتشائمين.
ودرس الباحثون في جامعة بيتسبورغ معدلات الوفاة والظروف الصحية المزمنة بين المشاركات في دراسة “مبادرة الصحة للنساء” والتي تتبعت أكثر من 100 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 عاماً وأكثر منذ 1994.
وكانت النساء اللائي يتسمن بالتفاؤل -يتوقعن حدوث الأمور الطيبة لا السيئة- أقل احتمالاً بواقع 14 بالمئة للوفاة لأي سبب مقارنة بالمتشائمات وأقل احتمالا بنسبة 30 بالمئة للوفاة من أمراض القلب بعد ثماني سنوات من المتابعة في هذه الدراسة. وكانت المتفائلات كذلك أقل احتمالاً للإصابة بارتفاع ضغط الدم والبول السكري أو الإقبال على تدخين السجائر.
ودرس الفريق الذي أشرفت عليه الدكتورة هيلاري تيندل النساء اللائي كن أكثر ارتياباً تجاه الآخرين -وهن مجموعة يطلق عليها “معاديات بشكل تشاؤمي”- وقارنوهن بالنساء اللائي يتسمن بأنهن أكثر ثقة في الآخرين.
وكانت النتيجة أن النساء في مجموعة العِداء التشاؤمي يمِلن إلى الاتفاق مع أسئلة مثل “مِن الأكثر أمانا ألا أثق في أحد”.
وقالت تيندل التي قدمت دراستها في 5 مارس 2009 للاجتماع السنوي للمنظمة الأميركية للأمراض الجسدية النفسية “هذه التساؤلات تدل على ارتياب عام في الناس، فالنساء اللائي يتسمن بالعداء التشاؤمي كن أكثر احتمالاً بنسبة 16 بالمئة للوفاة (خلال فترة الدراسة) مقارنة بالنساء اللائي كن أقل عداء تشاؤميّا، وهؤلاء النسوة أيضاً هنَّ أكثر احتمالاً بواقع 23 بالمئة للوفاة بسبب السرطان”.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى.
وأضافت المنظمة أن نحو 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جرّاء أمراض القلب سنويّا، ما يمثل 30 بالمئة من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام، وبحلول عام 2030 من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنويّا.
وكشف تقرير أميركي حديث أن هناك 8.7 مليون حالة وفاة و17.5 مليون حالة إصابة بمرض السرطان وقعت في جميع أنحاء العالم خلال عام 2015.
وأوضح الباحثون بكلية هارفارد للصحة العامة، أن التفاؤل علاج جيد لتحسين الصحة العامة، ونشروا نتائج دراستهم في الدورية الأميركية لعلم الأوبئة.
وأجرى فريق البحث دراسته على أكثر من 70 ألف سيدة، تتراوح أعمارهن بين 58 و83 عاما، على مدى 8 سنوات لاكتشاف تأثير التفاؤل على صحتهن. ووجد الباحثون أن النساء المتفائلات كن أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والسرطان والأمراض الرئوية والسكتة الدماغية عند بلوغهن سن التقاعد.
ووجدوا أيضًا أن حالات الوفاة بسبب الأمراض انخفضت بشكل ملحوظ بين المتفائلات، حيث انخفضت وفاتهن بسبب أمراض القلب والسكتة الدماغية بنسبة 39 بالمئة والسرطان بنسبة 16 بالمئة وأمراض الجهاز التنفسي بنسبة 38 بالمئة والوفاة بسبب العدوى بنسبة 52 بالمئة طوال فترة الدراسة.
وعن مأتى ذلك كشف الباحثون أن الحالة الذهنية الإيجابية لها تأثير كبير على الصحة، وأن تشجيع الناس على تخيل مستقبل مشرق قد يكون علاجًا جيدًا لتحسين الصحة العامة.
وأضافوا أن التفاؤل قد يكون له تأثير بيولوجي ونفسي على الجسم، حيث أن النظرة الإيجابية ارتبطت بانخفاض الالتهابات وقوة صحة القلب.
وأكد باحثون أميركيون في دراسة أخرى أن الذين يتسمون بالتفاؤل يعيشون عمراً أطول وكذلك الأشخاص الأكثر صحة، وذلك بالمقارنة مع نظرائهم المتشائمين.
ودرس الباحثون في جامعة بيتسبورغ معدلات الوفاة والظروف الصحية المزمنة بين المشاركات في دراسة “مبادرة الصحة للنساء” والتي تتبعت أكثر من 100 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 عاماً وأكثر منذ 1994.
وكانت النساء اللائي يتسمن بالتفاؤل -يتوقعن حدوث الأمور الطيبة لا السيئة- أقل احتمالاً بواقع 14 بالمئة للوفاة لأي سبب مقارنة بالمتشائمات وأقل احتمالا بنسبة 30 بالمئة للوفاة من أمراض القلب بعد ثماني سنوات من المتابعة في هذه الدراسة. وكانت المتفائلات كذلك أقل احتمالاً للإصابة بارتفاع ضغط الدم والبول السكري أو الإقبال على تدخين السجائر.
ودرس الفريق الذي أشرفت عليه الدكتورة هيلاري تيندل النساء اللائي كن أكثر ارتياباً تجاه الآخرين -وهن مجموعة يطلق عليها “معاديات بشكل تشاؤمي”- وقارنوهن بالنساء اللائي يتسمن بأنهن أكثر ثقة في الآخرين.
وكانت النتيجة أن النساء في مجموعة العِداء التشاؤمي يمِلن إلى الاتفاق مع أسئلة مثل “مِن الأكثر أمانا ألا أثق في أحد”.
وقالت تيندل التي قدمت دراستها في 5 مارس 2009 للاجتماع السنوي للمنظمة الأميركية للأمراض الجسدية النفسية “هذه التساؤلات تدل على ارتياب عام في الناس، فالنساء اللائي يتسمن بالعداء التشاؤمي كن أكثر احتمالاً بنسبة 16 بالمئة للوفاة (خلال فترة الدراسة) مقارنة بالنساء اللائي كن أقل عداء تشاؤميّا، وهؤلاء النسوة أيضاً هنَّ أكثر احتمالاً بواقع 23 بالمئة للوفاة بسبب السرطان”.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى.
وأضافت المنظمة أن نحو 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جرّاء أمراض القلب سنويّا، ما يمثل 30 بالمئة من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام، وبحلول عام 2030 من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنويّا.
وكشف تقرير أميركي حديث أن هناك 8.7 مليون حالة وفاة و17.5 مليون حالة إصابة بمرض السرطان وقعت في جميع أنحاء العالم خلال عام 2015.
Commentaires
Enregistrer un commentaire
اذا أعجبك الموضوع اترك تعليقك وشارك المقال
لإرسال استفسارات أو مشاركات يرجى زيارة صفحتنا على الفيسبوك
https://www.facebook.com/Awdziriat/