يرتبط مفهوم التسوق بالمرأة غالبا، حيث تجد معظم النساء متعة كبيرة في التجول في الأسواق والمراكز التجارية للحصول على مبتغاها من سلع سواء أكانت مقتنيات شخصية أو بضائع للمنزل، وتميل المرأة أكثر من الرجل عادة إلى الانجذاب للعروض التجارية والتخفيضات على السلع، فيما تتسوق بعضهن من دون الحاجة الفعلية لذلك إذ تشير بعض الدراسات إلى أنها الطريقة المفضلة للسيدات للتخلص من التوتر والقلق النفسي، ومحاولة مؤقتة للانفلات من بيئة العمل أو المنزل الخانقة.
ولعل المرأة في الشرق لا تختلف عن مثيلاتها في الغرب، فيما يتعلق بميولها الشرائية، لذلك تنشط البحوث واستطلاعات الرأي العام في تقصي هذه الظاهرة التي تتعلق في جزء مهمّ منها بنمط حياة المرأة في العموم وأسلوب حياتها، الذي يؤثر ويتأثر بشخصيتها وتكوينها النفسي والعاطفي.
وفي هذا السياق، أطلقت “إبسوس”، وهي مؤسسة بحثية رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشروعا بحثيا يتعلق بأسلوب حياة النساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سلوكياتهن وطموحاتهن، في محاولة لفهم شامل لجميع الجوانب التي تتعلق بها في هذه الرقعة الجغرافية من العالم.
المشروع الذي حمل اسم "هي تتحدث"، رصد لأسلوب حياة نساء من خلفيات ثقافية، اقتصادية، تعليمية، اجتماعية متنوعة، في محاولة لتقصي الأسباب والدوافع وطريقة تعاطيها مع مختلف جوانب الحياة الاجتماعية إضافة إلى تقديم صورة تقريبية عن بعض من أهمّ نشاطاتها وأسلوب عيشها.
وتناول المشروع في واحدة من دراساته، السلوك الاستهلاكي للمرأة وكيفية إدارتها لهذا النشاط المهمّ في حياتها، والذي عكست بعض نتائجه حقائق لم تكن مطروقة قبل ذلك، حيث كشفت الدراسة عن أن المرأة هي الشخص الرئيس في الأسرة الذي تناط به مسؤولية التسوق، في إشارة إلى مشاركة المرأة الفعلية في قرارات الشراء المنزلية بمختلف مكوّناتها.
وعلى الرغم من أن قلة من النساء يعملن لتأمين مصدر عيشهن وأحيانا عيش أسرهن، فإن أغلبهن ما زلن وفيات للعلامات التجارية الأكثر تداولا وهذا لا يمنع طبعا من تحقيق عنصر التوازن وذلك بالبحث عن خيارات تضمن النوعية الجيدة للسلع بأقل تكلفة ممكنة مع رصد العروض والتخفيضات خاصة في المواسم المخصّصة لذلك.
وأشارت الدراسة إلى أن بعض السيدات في منطقة الشرق الأوسط يستخدمن الإنترنت للتعرف إلى المعلومات التي تساعدهن في التسوق، إلا أنّ عملية التسوق الفعلي عن طريق الإنترنت تحقق نسب منخفضة مقارنة بطريقة التسوق التقليدية التي تتضمن زيارة محلات ومراكز التسوق. في حين تعتمد نسبة كبيرة منهن على وسائل الإعلام التقليدية لمتابعة أحدث المنتجات والعروض التجارية المتوافرة.
يذكر أن "إبسوس"، هي مجموعة شركات متعددة الجنسيات تأسست في العام 1975 ومتخصصة في مجال البحوث التسويقية والاقتصادية في أكثر من 64 دولة، وتغطي الدول اللاتينية وأميركا الشمالية وأوروبا والشرق الأقصى وأستراليا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يوجد مقر الشركة الرئيسي في العاصمة الفرنسية، باريس. وتعتبر مجموعة “إبسوس” من كبرى شركات الأبحاث العالمية، حيث تحتل المرتبة الثانية على مستوى العالم في مجال الأبحاث.
ولعل المرأة في الشرق لا تختلف عن مثيلاتها في الغرب، فيما يتعلق بميولها الشرائية، لذلك تنشط البحوث واستطلاعات الرأي العام في تقصي هذه الظاهرة التي تتعلق في جزء مهمّ منها بنمط حياة المرأة في العموم وأسلوب حياتها، الذي يؤثر ويتأثر بشخصيتها وتكوينها النفسي والعاطفي.
وفي هذا السياق، أطلقت “إبسوس”، وهي مؤسسة بحثية رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشروعا بحثيا يتعلق بأسلوب حياة النساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سلوكياتهن وطموحاتهن، في محاولة لفهم شامل لجميع الجوانب التي تتعلق بها في هذه الرقعة الجغرافية من العالم.
المشروع الذي حمل اسم "هي تتحدث"، رصد لأسلوب حياة نساء من خلفيات ثقافية، اقتصادية، تعليمية، اجتماعية متنوعة، في محاولة لتقصي الأسباب والدوافع وطريقة تعاطيها مع مختلف جوانب الحياة الاجتماعية إضافة إلى تقديم صورة تقريبية عن بعض من أهمّ نشاطاتها وأسلوب عيشها.
وتناول المشروع في واحدة من دراساته، السلوك الاستهلاكي للمرأة وكيفية إدارتها لهذا النشاط المهمّ في حياتها، والذي عكست بعض نتائجه حقائق لم تكن مطروقة قبل ذلك، حيث كشفت الدراسة عن أن المرأة هي الشخص الرئيس في الأسرة الذي تناط به مسؤولية التسوق، في إشارة إلى مشاركة المرأة الفعلية في قرارات الشراء المنزلية بمختلف مكوّناتها.
وعلى الرغم من أن قلة من النساء يعملن لتأمين مصدر عيشهن وأحيانا عيش أسرهن، فإن أغلبهن ما زلن وفيات للعلامات التجارية الأكثر تداولا وهذا لا يمنع طبعا من تحقيق عنصر التوازن وذلك بالبحث عن خيارات تضمن النوعية الجيدة للسلع بأقل تكلفة ممكنة مع رصد العروض والتخفيضات خاصة في المواسم المخصّصة لذلك.
وأشارت الدراسة إلى أن بعض السيدات في منطقة الشرق الأوسط يستخدمن الإنترنت للتعرف إلى المعلومات التي تساعدهن في التسوق، إلا أنّ عملية التسوق الفعلي عن طريق الإنترنت تحقق نسب منخفضة مقارنة بطريقة التسوق التقليدية التي تتضمن زيارة محلات ومراكز التسوق. في حين تعتمد نسبة كبيرة منهن على وسائل الإعلام التقليدية لمتابعة أحدث المنتجات والعروض التجارية المتوافرة.
يذكر أن "إبسوس"، هي مجموعة شركات متعددة الجنسيات تأسست في العام 1975 ومتخصصة في مجال البحوث التسويقية والاقتصادية في أكثر من 64 دولة، وتغطي الدول اللاتينية وأميركا الشمالية وأوروبا والشرق الأقصى وأستراليا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يوجد مقر الشركة الرئيسي في العاصمة الفرنسية، باريس. وتعتبر مجموعة “إبسوس” من كبرى شركات الأبحاث العالمية، حيث تحتل المرتبة الثانية على مستوى العالم في مجال الأبحاث.
Commentaires
Enregistrer un commentaire
اذا أعجبك الموضوع اترك تعليقك وشارك المقال
لإرسال استفسارات أو مشاركات يرجى زيارة صفحتنا على الفيسبوك
https://www.facebook.com/Awdziriat/