رغم الدور الإيجابي الذي يقوم به الهاتف النقال في التواصل إلا أنه لا يخلو من سلبيات إذا أصبح أداة تهدد العلاقات الأسرية المباشرة بالاندثار، وتوصلت دراسة حديثة إلى أن حوالي نصف الأسر البريطانية التي لديها أطفال، يعتمدون على رسائل الهواتف النقالة للتواصل في ما بينهم عندما يكونون في المنزل ذاته.
وأشارت الدراسة إلى أن ثلث الأسر البريطانية، أي ما يعادل 32 بالمئة، تجد صعوبة في تسيير شؤونها اليومية من دون الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، حتى ليوم واحد، وترتفع هذه النسبة إلى 45 بالمئة بالنسبة إلى الأسر التي لديها أطفال، ما يشير إلى أن الظاهرة قد تسوء أكثر.
ويشكو أكثر من أربعة من بين 10 آباء من تجاهل أبنائهم لهم أثناء تناول الطعام، حيث ينصرفون إلى هواتفهم دون التركيز مع من يحيط بهم.
وأوضحت الدراسة أن البريطانيين يستخدمون المكالمات الهاتفية والرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي مع أفراد أسرهم في منازلهم، بدلا من تكليف أنفسهم عناء الذهاب إلى الغرف المجاورة للتحدث إليهم.
كما اتضح أن ربع الأشخاص البالغين في بريطانيا يفضلون التحدث مع أفراد أسرهم على الهاتف أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي وليس وجها لوجه، وأنهم يسهرون حتى وقت متأخر من الليل ولا يستمتعون بنوم جيد بسبب استخدام هواتفهم، وأكدوا أنهم يجدون صعوبة في التخلي عن هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزتهم الإلكترونية ليوم واحد فقط.
ويعتبر الكثيرون أن استخدام الهاتف النقال أصبح يشكل خطرا على الحياة الأسرية، وأوضح الدكتور ريتشارد هاوس المختص في الطب النفسي أن "تكنولوجيا الاتصال هذه تحمل آثارا لأمد طويل على الحياة الأسرية"، منبها إلى أنه من المحتمل أن تكون هذه الآثار كارثية على القيم الإنسانية والعلاقات التي تقوم عليها الحياة الأسرية.
وفي المقابل لا يمكن الجزم بأن الأطفال يتحملون المسؤولية بمفردهم عن هذه الظاهرة، حيث يشتكي الكثير منهم من انشغال آبائهم وأمهاتهم كثيرا بهواتفهم بدل الاهتمام بهم.
ورغم الآثار السلبية للهواتف النقالة التي أثارتها الدراسة إلا أن 8 من أصل 10 أشخاص أكدوا أن لهذه التكنولوجيا آثارا إيجابية على حياتهم، حيث تسهل القيام بالكثير من الأنشطة، كما يقول ستة من أصل عشرة أشخاص أن الهواتف تسهل عليهم البقاء على تواصل مع الأصدقاء والأسرة.
وأشارت الدراسة إلى أن ثلث الأسر البريطانية، أي ما يعادل 32 بالمئة، تجد صعوبة في تسيير شؤونها اليومية من دون الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، حتى ليوم واحد، وترتفع هذه النسبة إلى 45 بالمئة بالنسبة إلى الأسر التي لديها أطفال، ما يشير إلى أن الظاهرة قد تسوء أكثر.
ويشكو أكثر من أربعة من بين 10 آباء من تجاهل أبنائهم لهم أثناء تناول الطعام، حيث ينصرفون إلى هواتفهم دون التركيز مع من يحيط بهم.
وأوضحت الدراسة أن البريطانيين يستخدمون المكالمات الهاتفية والرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي مع أفراد أسرهم في منازلهم، بدلا من تكليف أنفسهم عناء الذهاب إلى الغرف المجاورة للتحدث إليهم.
كما اتضح أن ربع الأشخاص البالغين في بريطانيا يفضلون التحدث مع أفراد أسرهم على الهاتف أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي وليس وجها لوجه، وأنهم يسهرون حتى وقت متأخر من الليل ولا يستمتعون بنوم جيد بسبب استخدام هواتفهم، وأكدوا أنهم يجدون صعوبة في التخلي عن هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزتهم الإلكترونية ليوم واحد فقط.
ويعتبر الكثيرون أن استخدام الهاتف النقال أصبح يشكل خطرا على الحياة الأسرية، وأوضح الدكتور ريتشارد هاوس المختص في الطب النفسي أن "تكنولوجيا الاتصال هذه تحمل آثارا لأمد طويل على الحياة الأسرية"، منبها إلى أنه من المحتمل أن تكون هذه الآثار كارثية على القيم الإنسانية والعلاقات التي تقوم عليها الحياة الأسرية.
وفي المقابل لا يمكن الجزم بأن الأطفال يتحملون المسؤولية بمفردهم عن هذه الظاهرة، حيث يشتكي الكثير منهم من انشغال آبائهم وأمهاتهم كثيرا بهواتفهم بدل الاهتمام بهم.
ورغم الآثار السلبية للهواتف النقالة التي أثارتها الدراسة إلا أن 8 من أصل 10 أشخاص أكدوا أن لهذه التكنولوجيا آثارا إيجابية على حياتهم، حيث تسهل القيام بالكثير من الأنشطة، كما يقول ستة من أصل عشرة أشخاص أن الهواتف تسهل عليهم البقاء على تواصل مع الأصدقاء والأسرة.
Commentaires
Enregistrer un commentaire
اذا أعجبك الموضوع اترك تعليقك وشارك المقال
لإرسال استفسارات أو مشاركات يرجى زيارة صفحتنا على الفيسبوك
https://www.facebook.com/Awdziriat/