في بداية أي علاقة عاطفية يكون كل شيء جميلاً في الإنسان الذي ننجذب إليه، ويرى المعجب ويسمع بعين لا ترى عيباً، فالإحساس الجديد وما يصاحبه من مشاعر وآمال كبيرة تجسد حائلاً بين عين المحب والحقيقة، وتؤدي من ثم إلى غض الطرف عن النقاط السلبية التي يُضفيها الآخر على الحياة، فقد يحمل الشريك "المحتمل" صفات تثير القلق، لكن هوس البدايات لا يردد في الذهن إلا عبارة "كم هي رائعة/ كم هو رائع!".
موقع Elitedaily نشر تقريراً جاء فيه وصف جميل لبدايات الإعجاب، مؤكداً في الوقت ذاته ضرورة أخذ الحيطة، "الإعجاب يجعلك تحب كل ما يتعلق بالشريك حتى الندبة التي على وجهه؛ بل تحب الرموز التعبيرية التي يستخدمها عندما يُعلق على صورة لك على موقع الإنستغرام، كما تعشق الطريقة التي تتحرك بها شفتاه حين يتحدث، ولكن مع ذلك يجب أن تحذر".
التقرير يحذر من فكرة "الخلط" بين تقبّل عيون الشريك والتغاضي عن العيوب الخطيرة التي وصفها بـ"الرايات الحمراء"، والتي لا يمكن التعايش معها وتؤدي إلى فشل العلاقة لاحقاً، ما يسبب آلاماً كبيرة يمكن تفاديها إذا عرفت هذه العيوب باكراً.
ولكن قبل أن نذكر هذه الرايات الحمراء لا بد من الإشارة إلى تقرير نشرته الكاتبة أبيغل برينر على Psychologytoday ذكرت فيه عدة نقاط قد تكون مفيدة في ملاحظة هذه الرايات قبل مرور وقت طويل على العلاقة، ومنها أن يتعلم الإنسان أن يسأل الأسئلة الصحيحة منذ بداية العلاقة، في اللقاء الأول أو الثاني قبل تكوين فكرة كاملة وهمية؛ لأن "معظمنا في هذه المرحلة لا يتوقع الكثير، ونجهل الكثير عن الطرف الآخر قبل أن نبدأ في رحلة فعل أمور لجلب الاهتمام ونيل الإعجاب".
هذه بعض النقاط الخطيرة التي تظهر في البداية وتكون دليلاً على فشل العلاقة:
1- الحديث عن علاقته السابقة تكرراً
عندما يتحدث شريكك عن علاقته العاطفية السابقة وكيف تركت انكساراً في قلبه، يبدو لك أن شريكك رقيق المشاعر ويثق بك لإخبارك بهذا الجانب الحساس من حياته، وتشعر بالامتنان لأنه يعبر عن نفسه، ولكن الأمر له دلالة أخرى.
فقد يتطرق الحديث إلى ذكر أي منكما علاقته السابقة، ولكن عندما يتكرر الأمر يدل ذلك أن شريكك لا يزال يتذكر تفاصيل تجربته السابقة، وأن علاقته معك هي رد فعله مباشرة لملء فراغ قلبه.
2- تأخره في الرد على رسائلك
عندما يَستغرق وقتاً طويلاً حتى يرد على رسالتك، قد تبرر ذلك لنفسك بأنه مشغول أو يعمل بجد، ودائماً منهمك في العمل عندما لا تكونان معاً، ولكن الحقيقة أنه ربما لا يحب الحديث إليك.
فإذا كان جاداً بشأن علاقتكما فسيجد الوقت للرد عليك مهما كان مشغولاً؛ بل إنه سيخلق الوقت للاطمئنان عليك ومعرفة أخبارك، وسيكون في انتظار ردك لا التأخر عليك، هكذا يكون المهتم.
3- محادثاتكما تدور حول عمله
حديث شريكك عن شغفه وحبه لعمله الذي طالما حلم به هو أمر جذاب، وإذا كنت تحبه فستكون سعيداً بكلامه وسعادته بحديثه عما يحب.
ولكن للأمر حدود فليست الدنيا كلها عمل، وقد يدل ذلك على أنه ليس لديه أي اهتمامات أخرى، وهذا هو الشيء الوحيد الذي يتحدث عنه.
4- يومه كله لك
عندما يقضي كل ثانية من اليوم معك تشعر وقتها بأنك في غاية السعادة؛ لأنه يريد أن يقضي المزيد من الوقت معك، قد يكون هذا الأمر ممكناً في بداية العلاقة، ولكن من المستحيل أن يستمر الوضع هكذا، فلا بد أن هناك أشياء أخرى عليكما القيام بها.
وهنا يبدأ الخلاف إذا تعذر عليك البقاء معه، وسيَفتعل الخلافات والجدل حول هذا الأمر، ويكون هو الضحية الذي يحمل كمّاً كبيراً من المشاعر لك ولكنك لا تبالي بها.
5- الغيرة الزائدة
تعبير شريكك عن حبه لك بالطبع يشعرك بالسعادة، ولكن عندما يتحدث عن غيرته عليك يعتبر دليلاً على حبه ويشعرك بالحماية.
ولكن، تبدأ المشكلة عندما يزداد الأمر ويكون بشكل متكرر ويدور حوله حديثكما اليومي، حول ما ترتدي ومن تقابل ولماذا تضحك مع ذلك أو تلك، وهنا لا تكون الغيرة دليلاً على الحب، ولكنها دليل على عدم الثقة بك وبحبك له.
6- التسرع في نشر صوركما على وسائل التواصل الاجتماعي
يحب كل منا أن يشعر بأن شريكه سعيد وفخور به ويستغل أي تجمع لتقديمك للناس وتعريفهم بعلاقتكما، وهو أمر جيد ويدل على أنه واثق باختياره ولا يخاف أن يرجع عنه.
ولكن، فيما يخص مواقع التواصل الاجتماعي، فقد يفعل هذا لإرسال رسالة ما للشريك السابق وإثبات أن حياته لم تقف بعده وإشعاره بالغيرة.
7- لا يفرق بين المزاح والاستهزاء بالآخرين
المرح وروح الفكاهة، من الأمور الجذابة والممتعة ويجعلان العلاقة تتمتع بنوع من المرونة، ولكن عندما ينقلب الأمر من مجرد مزاح إلى التقليل منك والسخرية أمام الناس أو حتى بينكما، لن يعد الأمر ظريفاً ومضحكاً.
فهو بذلك شخص يحتقر الآخرين ويَستعلى عليهم، وتبدو عليه الوقاحة، وفي النهاية ستشعر بالأذى من استهزائه المستمر بك.
8- يلوم الآخرين على فشل علاقاته
ليست فقط العلاقات العاطفية، ولكن علاقات الصداقة والعائلة أيضاً، فإذا كان شخصاً لا يقدر على معرفة أسباب فشل علاقاته ولكنه يقوم فقط بإلقاء اللوم على الآخرين، وأنهم دائماً السبب وهو لا يخطئ، فأنت على موعد بتكرار هذا معك أيضاً فينتهي أي خلاف بينكما بأنك المخطئ وأنت من عليه البدء بالاعتذار لإعادة العلاقة مرة أخرى.
9- يفضل التعبير بالسكوت
قد يكون شريكك ممن يجدون صعوبة في التعبير عما يشعرون به أو بما يفكرون فيه، ولكن عندما يزيد الأمر وبدلاً من محاولة التقرب منك فإنه يعمل على خلق مسافة بينكما وعدم التعبير عن حبه وحتى المشاكل يفضل حلها دائماً بمفردها.
مع الوقت، ستكتشف أنك لا تعلم شيئاً عن شريكك أو ما يفكر فيه ويصبح الحوار المحدود بينكما معدوماً.
10- غير محبوب من أهلك أو أصدقائك
بالطبع، اختيار شريك حياتك هو قرارك الخاص ولا يمكن لأحد التدخل فيه، ولكن عندما تتكرر شكوى من يعرفونك من الأهل والأصدقاء من شريكك، إذاً هناك أمر ما به وقد تكون مشاعرك هي من تعميك عن رؤية ما يرونه.
لذا، عليك سماع ما يقوله مَن حولك ممن تثق بهم، لن يعجبك الأمر بسبب مشاعرك له ورغبتك في أن تسمع كل ما هو جيد فقط عن شريكك، ولكن الاستماع لهم يغنيك عن معرفة هذا مؤخراً بعد أن يمضي كثير من الوقت ويصعب عليك إنهاء العلاقة.
إن كل هذه العلامات تشي بأن العلاقة لن تدُم طويلاً أو أنكما ستَخوضان قدراً لا بأس به من الجدال، لذا عليك تجنُّب مشاعرك قليلاً وضع هذه العلامات في عين الاعتبار وعاود تقييم علاقتك.
موقع Elitedaily نشر تقريراً جاء فيه وصف جميل لبدايات الإعجاب، مؤكداً في الوقت ذاته ضرورة أخذ الحيطة، "الإعجاب يجعلك تحب كل ما يتعلق بالشريك حتى الندبة التي على وجهه؛ بل تحب الرموز التعبيرية التي يستخدمها عندما يُعلق على صورة لك على موقع الإنستغرام، كما تعشق الطريقة التي تتحرك بها شفتاه حين يتحدث، ولكن مع ذلك يجب أن تحذر".
التقرير يحذر من فكرة "الخلط" بين تقبّل عيون الشريك والتغاضي عن العيوب الخطيرة التي وصفها بـ"الرايات الحمراء"، والتي لا يمكن التعايش معها وتؤدي إلى فشل العلاقة لاحقاً، ما يسبب آلاماً كبيرة يمكن تفاديها إذا عرفت هذه العيوب باكراً.
ولكن قبل أن نذكر هذه الرايات الحمراء لا بد من الإشارة إلى تقرير نشرته الكاتبة أبيغل برينر على Psychologytoday ذكرت فيه عدة نقاط قد تكون مفيدة في ملاحظة هذه الرايات قبل مرور وقت طويل على العلاقة، ومنها أن يتعلم الإنسان أن يسأل الأسئلة الصحيحة منذ بداية العلاقة، في اللقاء الأول أو الثاني قبل تكوين فكرة كاملة وهمية؛ لأن "معظمنا في هذه المرحلة لا يتوقع الكثير، ونجهل الكثير عن الطرف الآخر قبل أن نبدأ في رحلة فعل أمور لجلب الاهتمام ونيل الإعجاب".
هذه بعض النقاط الخطيرة التي تظهر في البداية وتكون دليلاً على فشل العلاقة:
1- الحديث عن علاقته السابقة تكرراً
عندما يتحدث شريكك عن علاقته العاطفية السابقة وكيف تركت انكساراً في قلبه، يبدو لك أن شريكك رقيق المشاعر ويثق بك لإخبارك بهذا الجانب الحساس من حياته، وتشعر بالامتنان لأنه يعبر عن نفسه، ولكن الأمر له دلالة أخرى.
فقد يتطرق الحديث إلى ذكر أي منكما علاقته السابقة، ولكن عندما يتكرر الأمر يدل ذلك أن شريكك لا يزال يتذكر تفاصيل تجربته السابقة، وأن علاقته معك هي رد فعله مباشرة لملء فراغ قلبه.
2- تأخره في الرد على رسائلك
عندما يَستغرق وقتاً طويلاً حتى يرد على رسالتك، قد تبرر ذلك لنفسك بأنه مشغول أو يعمل بجد، ودائماً منهمك في العمل عندما لا تكونان معاً، ولكن الحقيقة أنه ربما لا يحب الحديث إليك.
فإذا كان جاداً بشأن علاقتكما فسيجد الوقت للرد عليك مهما كان مشغولاً؛ بل إنه سيخلق الوقت للاطمئنان عليك ومعرفة أخبارك، وسيكون في انتظار ردك لا التأخر عليك، هكذا يكون المهتم.
3- محادثاتكما تدور حول عمله
حديث شريكك عن شغفه وحبه لعمله الذي طالما حلم به هو أمر جذاب، وإذا كنت تحبه فستكون سعيداً بكلامه وسعادته بحديثه عما يحب.
ولكن للأمر حدود فليست الدنيا كلها عمل، وقد يدل ذلك على أنه ليس لديه أي اهتمامات أخرى، وهذا هو الشيء الوحيد الذي يتحدث عنه.
4- يومه كله لك
عندما يقضي كل ثانية من اليوم معك تشعر وقتها بأنك في غاية السعادة؛ لأنه يريد أن يقضي المزيد من الوقت معك، قد يكون هذا الأمر ممكناً في بداية العلاقة، ولكن من المستحيل أن يستمر الوضع هكذا، فلا بد أن هناك أشياء أخرى عليكما القيام بها.
وهنا يبدأ الخلاف إذا تعذر عليك البقاء معه، وسيَفتعل الخلافات والجدل حول هذا الأمر، ويكون هو الضحية الذي يحمل كمّاً كبيراً من المشاعر لك ولكنك لا تبالي بها.
5- الغيرة الزائدة
تعبير شريكك عن حبه لك بالطبع يشعرك بالسعادة، ولكن عندما يتحدث عن غيرته عليك يعتبر دليلاً على حبه ويشعرك بالحماية.
ولكن، تبدأ المشكلة عندما يزداد الأمر ويكون بشكل متكرر ويدور حوله حديثكما اليومي، حول ما ترتدي ومن تقابل ولماذا تضحك مع ذلك أو تلك، وهنا لا تكون الغيرة دليلاً على الحب، ولكنها دليل على عدم الثقة بك وبحبك له.
6- التسرع في نشر صوركما على وسائل التواصل الاجتماعي
يحب كل منا أن يشعر بأن شريكه سعيد وفخور به ويستغل أي تجمع لتقديمك للناس وتعريفهم بعلاقتكما، وهو أمر جيد ويدل على أنه واثق باختياره ولا يخاف أن يرجع عنه.
ولكن، فيما يخص مواقع التواصل الاجتماعي، فقد يفعل هذا لإرسال رسالة ما للشريك السابق وإثبات أن حياته لم تقف بعده وإشعاره بالغيرة.
7- لا يفرق بين المزاح والاستهزاء بالآخرين
المرح وروح الفكاهة، من الأمور الجذابة والممتعة ويجعلان العلاقة تتمتع بنوع من المرونة، ولكن عندما ينقلب الأمر من مجرد مزاح إلى التقليل منك والسخرية أمام الناس أو حتى بينكما، لن يعد الأمر ظريفاً ومضحكاً.
فهو بذلك شخص يحتقر الآخرين ويَستعلى عليهم، وتبدو عليه الوقاحة، وفي النهاية ستشعر بالأذى من استهزائه المستمر بك.
8- يلوم الآخرين على فشل علاقاته
ليست فقط العلاقات العاطفية، ولكن علاقات الصداقة والعائلة أيضاً، فإذا كان شخصاً لا يقدر على معرفة أسباب فشل علاقاته ولكنه يقوم فقط بإلقاء اللوم على الآخرين، وأنهم دائماً السبب وهو لا يخطئ، فأنت على موعد بتكرار هذا معك أيضاً فينتهي أي خلاف بينكما بأنك المخطئ وأنت من عليه البدء بالاعتذار لإعادة العلاقة مرة أخرى.
9- يفضل التعبير بالسكوت
قد يكون شريكك ممن يجدون صعوبة في التعبير عما يشعرون به أو بما يفكرون فيه، ولكن عندما يزيد الأمر وبدلاً من محاولة التقرب منك فإنه يعمل على خلق مسافة بينكما وعدم التعبير عن حبه وحتى المشاكل يفضل حلها دائماً بمفردها.
مع الوقت، ستكتشف أنك لا تعلم شيئاً عن شريكك أو ما يفكر فيه ويصبح الحوار المحدود بينكما معدوماً.
10- غير محبوب من أهلك أو أصدقائك
بالطبع، اختيار شريك حياتك هو قرارك الخاص ولا يمكن لأحد التدخل فيه، ولكن عندما تتكرر شكوى من يعرفونك من الأهل والأصدقاء من شريكك، إذاً هناك أمر ما به وقد تكون مشاعرك هي من تعميك عن رؤية ما يرونه.
لذا، عليك سماع ما يقوله مَن حولك ممن تثق بهم، لن يعجبك الأمر بسبب مشاعرك له ورغبتك في أن تسمع كل ما هو جيد فقط عن شريكك، ولكن الاستماع لهم يغنيك عن معرفة هذا مؤخراً بعد أن يمضي كثير من الوقت ويصعب عليك إنهاء العلاقة.
إن كل هذه العلامات تشي بأن العلاقة لن تدُم طويلاً أو أنكما ستَخوضان قدراً لا بأس به من الجدال، لذا عليك تجنُّب مشاعرك قليلاً وضع هذه العلامات في عين الاعتبار وعاود تقييم علاقتك.
Commentaires
Enregistrer un commentaire
اذا أعجبك الموضوع اترك تعليقك وشارك المقال
لإرسال استفسارات أو مشاركات يرجى زيارة صفحتنا على الفيسبوك
https://www.facebook.com/Awdziriat/