توصلت دراسة أميركية استمرت لأكثر من 75 سنة أن تكليف الأطفال الصغار بالمهام المنزلية، يضعهم على طريق النجاح ويساعدهم أن يكونوا في الكبر قادرين على تحمل المسؤولية.
وأوضحت العميدة السابقة للطلاب المستجدين في جامعة ستانفورد الأميركية جولي ليثكوت قائلة "إن الدراسة اكتشفت أن النجاح المهني في الحياة، يأتي من إنجاز المهام المنزلية في سن الطفولة".
وقالت هيمس مؤلفة كتاب "كيف تُربي بالغًا"، وكتاب "كيف تربي أطفالا ناجحين"، إنه "كلما بدأت في سنٍ أبكر، كانت النتائج أفضل".
اقترحت الدراسة لمساعدة الأمهات على إقناع الأبناء بالقيام بالمهام المنزلية، تدريبات منها: أن الأم إذا استطاعت في بعض الأحيان القيام بمهمة معينة بشكل مثالي، فعليها أن تجعل أحد الأبناء يقوم بها، حتى وإن كان في مستوى بالكاد يكون مقبولا، وذلك لكي يتعلم من هذه التجربة.
ونبه الباحثون إلى أن "تكليف الصغار بالمهام المنزلية مثل إلقاء القمامة، أو غسيل ملابسهم مهم، فهم بذلك يدركون أن عليهم القيام بمهام الحياة، حتى يكونوا جزءا من هذه الحياة". مشيرة إلى أن هذا النوع من المشاركة رغم سهولته هو تدريب أولي عملي على النجاح في المستقبل.
وفي دراسة شملت أكثر من ألف أميركي من البالغين، قال 82 بالمائة منهم إنهم في طفولتهم كانوا يقومون بانتظام بالمشاركة في الأعباء المنزلية، مقابل نسبة 28 بالمئة فقط قالوا إنهم يطلبون من أبنائهم القيام بهذه الأعباء، مشيرة إلى أن أطفال الأمس كانوا يتحملون نصيبا لا بأس به من مسؤولية الأعباء المنزلية على عكس أطفال اليوم.
وحدد الباحثون طبيعة هذه الأعمال المنزلية بأنها ليست المتعلقة بالدائرة الخاصة للطفل كغرفته وصندوق ألعابه أو مكتبه، بل الأعباء المتعلقة بالحياة اليومية للأسرة ككل، كتحضير المائدة والمساعدة في غسل الأطباق، أو ترتيب غرفة المعيشة وإزالة الغبار وغيرها، وهي مهام توكل إلى الطفل بشكل منتظم وفي توقيت محدد نصف ساعة يوميا مثلا أو ساعة أسبوعيا.
وأشار الباحثون إلى أن عزوف الكثير من الأسر اليوم عن تكليف أبنائها بالمساهمة في أداء المهام المنزلية بكثرة الأعباء والأنشطة المدرسية التي أصبحت تفوق ما كانت عليه في الماضي.
ونبهوا إلى أن الآباء اليوم يدفعون أطفالهم دفعا منذ سن مبكرة إلى التركيز على الجوانب الأكاديمية واكتساب المهارات والخبرات التي تساعدهم على التفوق في عالم أصبحت المنافسة فيه أكثر شراسة من أي وقت مضى.
ويقول خبير التنمية النفسية من ولاية أريزونا-ريشارد رندي “المفارقة أنه بينما يرغب الآباء في مساعدة أبنائهم على النجاح بإعفائهم من القيام بهذه الأعباء، فإن الأبحاث الجديدة تؤكد أن مشاركة الأطفال في القيام بالمهام المنزلية تعد من العوامل المهمة لنجاحهم أكاديميا ونفسيا".
وفي كتاب حديث بعنوان "تنشئة أطفال قادرين: منح الأبناء الأدوات اللازمة للتفوق في عالم سريع التغير" شارك في تأليفه الخبير النفسي رندي، يقول "إن قيام الأطفال منذ سن مبكرة بالمشاركة في الأعباء المنزلية ينمي لديهم مهارات حركية كثيرة، فضلا عن القدرة على تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس، وكلها عوامل تسهم في نجاح الطفل سواء في دراسته أو حياته الخاصة".
وأوضحت العميدة السابقة للطلاب المستجدين في جامعة ستانفورد الأميركية جولي ليثكوت قائلة "إن الدراسة اكتشفت أن النجاح المهني في الحياة، يأتي من إنجاز المهام المنزلية في سن الطفولة".
وقالت هيمس مؤلفة كتاب "كيف تُربي بالغًا"، وكتاب "كيف تربي أطفالا ناجحين"، إنه "كلما بدأت في سنٍ أبكر، كانت النتائج أفضل".
اقترحت الدراسة لمساعدة الأمهات على إقناع الأبناء بالقيام بالمهام المنزلية، تدريبات منها: أن الأم إذا استطاعت في بعض الأحيان القيام بمهمة معينة بشكل مثالي، فعليها أن تجعل أحد الأبناء يقوم بها، حتى وإن كان في مستوى بالكاد يكون مقبولا، وذلك لكي يتعلم من هذه التجربة.
ونبه الباحثون إلى أن "تكليف الصغار بالمهام المنزلية مثل إلقاء القمامة، أو غسيل ملابسهم مهم، فهم بذلك يدركون أن عليهم القيام بمهام الحياة، حتى يكونوا جزءا من هذه الحياة". مشيرة إلى أن هذا النوع من المشاركة رغم سهولته هو تدريب أولي عملي على النجاح في المستقبل.
وفي دراسة شملت أكثر من ألف أميركي من البالغين، قال 82 بالمائة منهم إنهم في طفولتهم كانوا يقومون بانتظام بالمشاركة في الأعباء المنزلية، مقابل نسبة 28 بالمئة فقط قالوا إنهم يطلبون من أبنائهم القيام بهذه الأعباء، مشيرة إلى أن أطفال الأمس كانوا يتحملون نصيبا لا بأس به من مسؤولية الأعباء المنزلية على عكس أطفال اليوم.
وحدد الباحثون طبيعة هذه الأعمال المنزلية بأنها ليست المتعلقة بالدائرة الخاصة للطفل كغرفته وصندوق ألعابه أو مكتبه، بل الأعباء المتعلقة بالحياة اليومية للأسرة ككل، كتحضير المائدة والمساعدة في غسل الأطباق، أو ترتيب غرفة المعيشة وإزالة الغبار وغيرها، وهي مهام توكل إلى الطفل بشكل منتظم وفي توقيت محدد نصف ساعة يوميا مثلا أو ساعة أسبوعيا.
وأشار الباحثون إلى أن عزوف الكثير من الأسر اليوم عن تكليف أبنائها بالمساهمة في أداء المهام المنزلية بكثرة الأعباء والأنشطة المدرسية التي أصبحت تفوق ما كانت عليه في الماضي.
ونبهوا إلى أن الآباء اليوم يدفعون أطفالهم دفعا منذ سن مبكرة إلى التركيز على الجوانب الأكاديمية واكتساب المهارات والخبرات التي تساعدهم على التفوق في عالم أصبحت المنافسة فيه أكثر شراسة من أي وقت مضى.
ويقول خبير التنمية النفسية من ولاية أريزونا-ريشارد رندي “المفارقة أنه بينما يرغب الآباء في مساعدة أبنائهم على النجاح بإعفائهم من القيام بهذه الأعباء، فإن الأبحاث الجديدة تؤكد أن مشاركة الأطفال في القيام بالمهام المنزلية تعد من العوامل المهمة لنجاحهم أكاديميا ونفسيا".
وفي كتاب حديث بعنوان "تنشئة أطفال قادرين: منح الأبناء الأدوات اللازمة للتفوق في عالم سريع التغير" شارك في تأليفه الخبير النفسي رندي، يقول "إن قيام الأطفال منذ سن مبكرة بالمشاركة في الأعباء المنزلية ينمي لديهم مهارات حركية كثيرة، فضلا عن القدرة على تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس، وكلها عوامل تسهم في نجاح الطفل سواء في دراسته أو حياته الخاصة".
Commentaires
Enregistrer un commentaire
اذا أعجبك الموضوع اترك تعليقك وشارك المقال
لإرسال استفسارات أو مشاركات يرجى زيارة صفحتنا على الفيسبوك
https://www.facebook.com/Awdziriat/