سلّط طبيب الأمراض النسائية غابرييل جاوني، الضوء على أبرز مشاكل الحيض وما يُفترض أن تفعله الحائض بشأنها، وذلك في حوار مطّول معه نشرته النسخة الأسترالية من "هافينغتون بوست"، ناقش خلاله المشاكل التي قد تبرز بين الحين والآخر وهو أمر شائع، لكن في بعض الأحيان تكون هذه المشاكل أكثر خطورة مما تبدو عليه.
وشرح أن الدورة الطبيعية تحدث كل 21-35 يوماً وتدوم 5 أيام تقريباً، مؤكداً أن كل النساء يواجهن مشاكل مع الدورة الشهرية من حين لآخر، سواءً كانت نزيفاً حاداً أو نزيفاً غير منتظم، أو انعدام الدورة على الإطلاق.
فيما يلي رد ونصائح وإرشادات الطبيب على مشاكل الدورة:
في البداية: ما الدورة الشهرية بالتحديد؟
الدورة الشهرية، عبارة عن سقوط بطانة الرحم حين لا يكون هناك حمل.
ويكون تدفق الدم خفيفاً في أول يوم أو يومين ويزداد حدةً لمدة يومين أو ثلاثة، ثم يتضاءل حتى يختفي خلال يوم أو اثنين.
ومعظم النساء لديهن دورة حيض محتملة، مع بعض التشنجات، لكن من المهم معرفة المشاكل التي قد تكون خطيرة، وماذا بإمكانكما -أنتِ وطبيبك- أن تفعلا بشأنها.
1- النزيف الحاد
أشهر التعقيدات التي تحدث في أثناء دورة الحيض، هو النزيف الحاد المنتظم.
div>
و تدعى هذه الحالة بـ"غزارة الطمث" (المانوريجيا)، أو بتعبير آخر: النزف الرحمي غير المنتظم، وهو نزيف حاد يحدث في أثناء دورة الحيض وليس في أي وقت آخر.
وغالباً ما يكون هناك سبب جسدي، مثل تضخم الرحم بسبب الولادة، أو العدوى أو الأورام الليفية (كتل غضروفية حميدة تنمو على عضلات الرحم) والأورام الحميدة.
إذا أصبح نزيف الدم لدى الحائض حاداً، على سبيل المثال، تسرب الدم عبر الوسائد أو الفوط الصحية أو الملابس و/أو كتل الدم العابرة أو إذا احتاجت الحائض لحماية مزدوجة، فإذاً عليها استشارة طبيب.
فالدورة الشهرية الحادة الناتجة عن النزف الرحمي غير المنتظم، غالباً ما تكون شائعة في السنوات الأولى بعد بداية الدورة الشهرية.
هذه هي الحال أيضاً في الأشهر التي تسبق سن اليأس.
وإذا ما كانت الحائض مراهِقة وتعاني دورات شهرية حادة، فهناك أمل أن تهدأ في السنوات القليلة المقبلة.
إذا كانت في مرحلة ما قبل سن اليأس (نحو من 4 إلى 10 سنوات قبل سن اليأس)، فستتوقف هذه الدورة في النهاية، ولكن قد لا ترغب المرأة في الانتظار كل هذا الوقت.
وقال جاوني شارحاً: "طبيبك العام يجب أن يسجل تاريخك الطبي، آخذاً في الاعتبار مدة الدورة ومدة النزف وموانع الحمل التي تتعاطينها إن كنت تفعلين ورغباتك في الإنجاب وتاريخ أي تشوهات.أما بالنسبة للدورة الحادة المنتظمة، فأنت لا تحتاجين لفحص داخلي، ولكن يجب عليك فحص بطنك؛ خوفاً من الأورام الليفية".
وأضاف: "وإذا كان بإمكانهم تفحص الرحم، فسيكون الفحص الدقيق مفيداً لتحديد حجم الورم ومكانه. وبشكل عام، فإن تحليل الدم ليس مطلوباً باستثناء تحليل عدد كريات الدم؛ لاكتشاف ما إذا كنتِ تعانين الأنيميا".
وأكد أن المرأة إذا لم تعانِ الأورام الليفية، فإذاً يجب أن تُحول إلى مختص، وعلى الممارس العام أن يقدم العلاج الطبي في شكل أقراص، مثل حمض الميفامينك وحمض الترانيكسيمك للنزيف الحاد، وإذا لم تفد هذه الأقراص لمدة 6 أشهر، فيجب استشارة مختص.
وشرح أن اختيارات العلاج ستعتمد على رغبات المرأة الإنجابية، فإذا كانت ترغب في الحمل أو لا تفضل تعاطي الهرمونات، فإذاً ستكون الخيارات المتبقية هي ما يلي:
- حمض ميفيناميك -يقلل من الألم وفقدان الدم- يؤخذ حتى 4 مرات في اليوم خلال النزيف.
- حمض الترانيكزاميك- يقلل فقدان الدم- يؤخذ 4 مرات في اليوم لمدة 3 أيام كحد أقصى.
اذا لم ترغب في الحمل:
حقن الهرمونات (تدوم 3 أشهر) أو زراعة وسائل منع الحمل داخل الرحم وتدوم 3 سنوات.
2- نزيف غير منتظم
النزيف غير المنتظم، هو ألا يكون هناك نمط معين لنزول الدم وتتغير كمية الدم باستمرار، لكنه عرض أكثر أهميةً؛ لأنه قد ينشأ عن أسباب ضارة.
إذا كانت دورة الدم غير منتظمة أو تعاني المرأة نزول الدم بين دورتين مختلفتين أو بعد العلاقة الجنسية، فحينها يجب إجراء فحص داخلي بواسطة المنظار (أداة تُستخدم لإجراء اختبار الأعضاء الداخلي) والباي مانيوال (فحص داخلي يجرى بواسطة الأصابع) وهو أمر واجب.
إذا رأى الممارس العام أن عنق الرحم غير طبيعي، فيجب أن يتم تحويل المريضة إلى رؤية مختص فيما يسمى "انتظار أسبوعين"؛ لأنها قد تكون إشارة إلى الإصابة بالسرطان (واحدة فقط من كل 100 امرأة من اللاتي يتم تحويلهن لهذا السبب يكون لديها سرطان بالفعل).
div>
إذا كانت المرأة تحت سن الـ40، فيجب عليها أن تفحص 3 عينات؛ اثنتان من عنق الرحم، وواحدة من المهبل؛ لأن العدوى سبب شائع لهذه الأعراض، بالذات نزول الدم بين دورتين أو بعد العلاقة الجنسية.
اختبار بطانة عنق الرحم، ليس مطلوباً؛ لأنه يستخدم في فحص السيدات اللاتي لا يعانين الأعراض، وغالباً ما يكون صعب القراءة و مطمئن بشكل خاطئ
وإذا كانت نتيجة الاختبار طبيعية، فإذاً يجب تجربة تعاطي هرمون البروجسترون أسبوعين.
الاستجابة الجيدة تكون مطمئنة، وإذا استمر النزيف غير الطبيعي فيجب استشارة مختص.
أما السبب الرئيسي للنزيف غير المنتظم، فهو الورم الحميد (نمو حميد على جدار الرحم يتم إزالته جراحياً) أو العدوى أو الخلل الهرموني، وبشكل نادر قد يكون السرطان.
وأحياناً، يتطلب الأمر إجراء اختبارات أخرى؛ كفحص الموجات الفوق صوتية الذي يُستخدم للكشف عن الأورام الحميدة والليفية.
ولا يكون هذا الاختبار بديلاً للكشف السريري، حيث لا يقوم بإظهار المهبل أو الفرج وعنق الرحم، حيث يمكن أن تظهر مشاكل مثل التي ذُكرت آنفاً.
ويجب فقط استخدامه في حالة طلبه سريرياً. على سبيل المثال، في حالة الرحم المتضخم أو الفشل في الاستجابة للعلاج.
إذا كانت هناك أعراض تشير إلى مشكلة في الغدة الدرقية، و"الثيرويد" غير فعال، فحينها سيكون فحص الدم ضرورياً لمعرفة كيف يعمل.
3- لا دورة على الإطلاق
انعدام الدورة أمر شائع. يكون هذا الأمر عندما تكون الفترة بين الدورتين أكبر من 35 يوماً.
إلى جانب الحمل، يجب على المرأة أن تتأكد أن السبب الرئيسي يكون حالة تدعى "تكيس المبايض". في هذه الحالة، لا تنتج المبايض أي بويضات، لهذا لا توجد دورة.
والحالات الشائعة الأخرى، هي الزيادة الكبيرة في الوزن أو نقصان الوزن الزائد، التمرينات أو التوتر.
الطبيب يجب أن يجري فحص دم؛ للتأكد من الأستروجين، FSH (هرمون الحثّ الجريبي الذي ينشط المبايض)، والتستوستيرون، هرمون الجنس المرتبط بمستويات الغلوبيولين والبرولاكتين. ويجب إجراء فحص الموجات فوق الصوتية.
الأمر الأساسي في التحكم في تكيّس المبايض هو فقدان الوزن، والخيارات العلاجية الأخرى تعتمد على رغبة المرأة الإنجابية. إذا كنت تريدين الحصول على دورة منتظمة أو سواء كنت تريدين أو لا تريدين استعمال وسائل منع الحمل.
والجانب المهم من عناية المرأة بنفسها، هو أن 1- تعرف السبب 2- أن تتأكد أن جدار الرحم محميّ، سواءً باستخدام لفائف خاصة تدعى IUS أو إجبار الدم على النزول 3 مرات في السنة على الأقل باستخدام كورس قصير من الأدوية كل 3 أو 4 أشهر.
وشرح أن الدورة الطبيعية تحدث كل 21-35 يوماً وتدوم 5 أيام تقريباً، مؤكداً أن كل النساء يواجهن مشاكل مع الدورة الشهرية من حين لآخر، سواءً كانت نزيفاً حاداً أو نزيفاً غير منتظم، أو انعدام الدورة على الإطلاق.
فيما يلي رد ونصائح وإرشادات الطبيب على مشاكل الدورة:
في البداية: ما الدورة الشهرية بالتحديد؟
الدورة الشهرية، عبارة عن سقوط بطانة الرحم حين لا يكون هناك حمل.
ويكون تدفق الدم خفيفاً في أول يوم أو يومين ويزداد حدةً لمدة يومين أو ثلاثة، ثم يتضاءل حتى يختفي خلال يوم أو اثنين.
ومعظم النساء لديهن دورة حيض محتملة، مع بعض التشنجات، لكن من المهم معرفة المشاكل التي قد تكون خطيرة، وماذا بإمكانكما -أنتِ وطبيبك- أن تفعلا بشأنها.
1- النزيف الحاد
أشهر التعقيدات التي تحدث في أثناء دورة الحيض، هو النزيف الحاد المنتظم.
div>
و تدعى هذه الحالة بـ"غزارة الطمث" (المانوريجيا)، أو بتعبير آخر: النزف الرحمي غير المنتظم، وهو نزيف حاد يحدث في أثناء دورة الحيض وليس في أي وقت آخر.
وغالباً ما يكون هناك سبب جسدي، مثل تضخم الرحم بسبب الولادة، أو العدوى أو الأورام الليفية (كتل غضروفية حميدة تنمو على عضلات الرحم) والأورام الحميدة.
إذا أصبح نزيف الدم لدى الحائض حاداً، على سبيل المثال، تسرب الدم عبر الوسائد أو الفوط الصحية أو الملابس و/أو كتل الدم العابرة أو إذا احتاجت الحائض لحماية مزدوجة، فإذاً عليها استشارة طبيب.
فالدورة الشهرية الحادة الناتجة عن النزف الرحمي غير المنتظم، غالباً ما تكون شائعة في السنوات الأولى بعد بداية الدورة الشهرية.
هذه هي الحال أيضاً في الأشهر التي تسبق سن اليأس.
وإذا ما كانت الحائض مراهِقة وتعاني دورات شهرية حادة، فهناك أمل أن تهدأ في السنوات القليلة المقبلة.
إذا كانت في مرحلة ما قبل سن اليأس (نحو من 4 إلى 10 سنوات قبل سن اليأس)، فستتوقف هذه الدورة في النهاية، ولكن قد لا ترغب المرأة في الانتظار كل هذا الوقت.
وقال جاوني شارحاً: "طبيبك العام يجب أن يسجل تاريخك الطبي، آخذاً في الاعتبار مدة الدورة ومدة النزف وموانع الحمل التي تتعاطينها إن كنت تفعلين ورغباتك في الإنجاب وتاريخ أي تشوهات.أما بالنسبة للدورة الحادة المنتظمة، فأنت لا تحتاجين لفحص داخلي، ولكن يجب عليك فحص بطنك؛ خوفاً من الأورام الليفية".
وأضاف: "وإذا كان بإمكانهم تفحص الرحم، فسيكون الفحص الدقيق مفيداً لتحديد حجم الورم ومكانه. وبشكل عام، فإن تحليل الدم ليس مطلوباً باستثناء تحليل عدد كريات الدم؛ لاكتشاف ما إذا كنتِ تعانين الأنيميا".
وأكد أن المرأة إذا لم تعانِ الأورام الليفية، فإذاً يجب أن تُحول إلى مختص، وعلى الممارس العام أن يقدم العلاج الطبي في شكل أقراص، مثل حمض الميفامينك وحمض الترانيكسيمك للنزيف الحاد، وإذا لم تفد هذه الأقراص لمدة 6 أشهر، فيجب استشارة مختص.
وشرح أن اختيارات العلاج ستعتمد على رغبات المرأة الإنجابية، فإذا كانت ترغب في الحمل أو لا تفضل تعاطي الهرمونات، فإذاً ستكون الخيارات المتبقية هي ما يلي:
- حمض ميفيناميك -يقلل من الألم وفقدان الدم- يؤخذ حتى 4 مرات في اليوم خلال النزيف.
- حمض الترانيكزاميك- يقلل فقدان الدم- يؤخذ 4 مرات في اليوم لمدة 3 أيام كحد أقصى.
اذا لم ترغب في الحمل:
حقن الهرمونات (تدوم 3 أشهر) أو زراعة وسائل منع الحمل داخل الرحم وتدوم 3 سنوات.
2- نزيف غير منتظم
النزيف غير المنتظم، هو ألا يكون هناك نمط معين لنزول الدم وتتغير كمية الدم باستمرار، لكنه عرض أكثر أهميةً؛ لأنه قد ينشأ عن أسباب ضارة.
إذا كانت دورة الدم غير منتظمة أو تعاني المرأة نزول الدم بين دورتين مختلفتين أو بعد العلاقة الجنسية، فحينها يجب إجراء فحص داخلي بواسطة المنظار (أداة تُستخدم لإجراء اختبار الأعضاء الداخلي) والباي مانيوال (فحص داخلي يجرى بواسطة الأصابع) وهو أمر واجب.
إذا رأى الممارس العام أن عنق الرحم غير طبيعي، فيجب أن يتم تحويل المريضة إلى رؤية مختص فيما يسمى "انتظار أسبوعين"؛ لأنها قد تكون إشارة إلى الإصابة بالسرطان (واحدة فقط من كل 100 امرأة من اللاتي يتم تحويلهن لهذا السبب يكون لديها سرطان بالفعل).
div>
إذا كانت المرأة تحت سن الـ40، فيجب عليها أن تفحص 3 عينات؛ اثنتان من عنق الرحم، وواحدة من المهبل؛ لأن العدوى سبب شائع لهذه الأعراض، بالذات نزول الدم بين دورتين أو بعد العلاقة الجنسية.
اختبار بطانة عنق الرحم، ليس مطلوباً؛ لأنه يستخدم في فحص السيدات اللاتي لا يعانين الأعراض، وغالباً ما يكون صعب القراءة و مطمئن بشكل خاطئ
وإذا كانت نتيجة الاختبار طبيعية، فإذاً يجب تجربة تعاطي هرمون البروجسترون أسبوعين.
الاستجابة الجيدة تكون مطمئنة، وإذا استمر النزيف غير الطبيعي فيجب استشارة مختص.
أما السبب الرئيسي للنزيف غير المنتظم، فهو الورم الحميد (نمو حميد على جدار الرحم يتم إزالته جراحياً) أو العدوى أو الخلل الهرموني، وبشكل نادر قد يكون السرطان.
وأحياناً، يتطلب الأمر إجراء اختبارات أخرى؛ كفحص الموجات الفوق صوتية الذي يُستخدم للكشف عن الأورام الحميدة والليفية.
ولا يكون هذا الاختبار بديلاً للكشف السريري، حيث لا يقوم بإظهار المهبل أو الفرج وعنق الرحم، حيث يمكن أن تظهر مشاكل مثل التي ذُكرت آنفاً.
ويجب فقط استخدامه في حالة طلبه سريرياً. على سبيل المثال، في حالة الرحم المتضخم أو الفشل في الاستجابة للعلاج.
إذا كانت هناك أعراض تشير إلى مشكلة في الغدة الدرقية، و"الثيرويد" غير فعال، فحينها سيكون فحص الدم ضرورياً لمعرفة كيف يعمل.
3- لا دورة على الإطلاق
انعدام الدورة أمر شائع. يكون هذا الأمر عندما تكون الفترة بين الدورتين أكبر من 35 يوماً.
إلى جانب الحمل، يجب على المرأة أن تتأكد أن السبب الرئيسي يكون حالة تدعى "تكيس المبايض". في هذه الحالة، لا تنتج المبايض أي بويضات، لهذا لا توجد دورة.
والحالات الشائعة الأخرى، هي الزيادة الكبيرة في الوزن أو نقصان الوزن الزائد، التمرينات أو التوتر.
الطبيب يجب أن يجري فحص دم؛ للتأكد من الأستروجين، FSH (هرمون الحثّ الجريبي الذي ينشط المبايض)، والتستوستيرون، هرمون الجنس المرتبط بمستويات الغلوبيولين والبرولاكتين. ويجب إجراء فحص الموجات فوق الصوتية.
الأمر الأساسي في التحكم في تكيّس المبايض هو فقدان الوزن، والخيارات العلاجية الأخرى تعتمد على رغبة المرأة الإنجابية. إذا كنت تريدين الحصول على دورة منتظمة أو سواء كنت تريدين أو لا تريدين استعمال وسائل منع الحمل.
والجانب المهم من عناية المرأة بنفسها، هو أن 1- تعرف السبب 2- أن تتأكد أن جدار الرحم محميّ، سواءً باستخدام لفائف خاصة تدعى IUS أو إجبار الدم على النزول 3 مرات في السنة على الأقل باستخدام كورس قصير من الأدوية كل 3 أو 4 أشهر.
Commentaires
Enregistrer un commentaire
اذا أعجبك الموضوع اترك تعليقك وشارك المقال
لإرسال استفسارات أو مشاركات يرجى زيارة صفحتنا على الفيسبوك
https://www.facebook.com/Awdziriat/