يبدو أنها ليست خرافة تقليدية للزوجات العجائز والتي كان كثير من الناس يتمنون أن تكون غير حقيقية، فقد رجح باحثون بالفعل أن النساء تزداد فرص ارتباطهن بشركاء رومانسيين يشبهون إخوانهن.
ففي دراسة جديدة نُشرت في مجلة Evolution and Human Behaviour الأميركية وأوردتها صحيفة الإندبندنت البريطانية، طُلِبَ من المشاركين تصنيف تشابه ملامح الوجه لصورِ رجالٍ، لم يكن معروفاً أيهم إخوة أو شركاء النساء.
أُرسِلَت الصور بواسطة متطوعين (ربما ندموا الآن على فعل ذلك)، وصورٌ أخرى كانت لإخوة وشركاء شخصيات عامة ومشاهير.
أعطي المشاركون ورقةً تحتوي على عمود فيه صورة لأخي سيدة، وآخر فيه 4 صور لرجال، 3 منهم اختيروا بشكل عشوائي، وواحد هو الشريك الرومانسي للسيدة. ثم سُئِلَ المشاركون: أي الرجال من العمود الثاني يشبه من في العمود الأول.
وجد الباحثون دليلاً واضحاً على التشابه الإدراكي بين صور شركاء السيدات وإخوانهن، وفقاً لماء جاء في تقرير الإندبندنت.
كانت احتمالات اختيار المشاركين لصور شركاء النساء بنسبة 1 إلى 4. بينما أظهرت النتائج الأولية أن نسبة المشاركين الذين اختاروا صور شركاء السيدات أعلى من ذلك. وبمجرد أن أخذ الباحثون كل المتغيرات في الاعتبار، صارت النسبة نحو 27%.
ما السبب؟
تقول كبيرة الباحثين، الدكتورة تامسين ساكستون، لصحيفة الإندبندنت البريطانية: "لم تكن اكتشافاتنا بمثابة قانون أو قاعدة ثابتة لكل النساء، ولكننا وجدنا أنه عند مستويات أعلى من مجرد الاحتمالات، كان الشركاء شبيهين بإخوة النساء".
وكانت تامسين قد تحمست للبحثٍ في هذا المجال بعدما أشارَ بحثٌ سابق إلى أن الناس يختارون شركاءً يشبهون آباءهم، لذا اعتقدت أن المنطق نفسه يمكن تطبيقه على الأشقاء.
تفسر تامسين ذلك بأن "الألفة تبدو جذابة"؛ إذ غالباً ما يختار الناس شركاءً رومانسيين لهم رؤى أو اهتمامات مشابهة، أو حتى أذواق في الموسيقى، لذا تقول إنه "ربما يكون هذا ما سيجري بحثه".
لماذا يميل النساء إلى الارتباط بشركاء يشبهون آباءهن؟
وكان البروفيسور ديفيد بيريت، وهو خبير بارز في مجال الجاذبية، بجامعة سانت أندروز، قد تناول في كتاب له ظاهرة ميل النساء إلى رجال يشبهون آباءهن عادة والعكس أي ميل الرجال إلى نساء يشبهن أمهاتهن.
وحسبما نقلت عنه صحيفة الديلي ميل، فإن خصائص أهلنا مطبوعة في أذهاننا كأطفال، حيث نتعرف على والدينا منذ سن مبكرة جداً، ويبدو أن خصائص التذكر هذه تؤثر في طريقة تقييمنا لجاذبية الأشخاص.
ونقلت الصحيفة نتائج دراسة استقصائية واسعة النطاق، سئل خلالها 300 رجل و400 امرأة (جميعهم كانوا مرتبطين بعلاقات وجميعهم تمت تربيتهم من قِبل الأبوين) عن لون شعرهم وأعينهم، فضلاً عن لون أعين وشعر شركائهم وآبائهم.
من هذه المعلومات، وُجد أن العامل الرئيسي لاختيار لون عين الشريك ولون شعره للرجال والنساء، كان لون عين وشعر الأب في حالة السيدات وللأم في حالة الرجال.
واللافت أن لون العين والشعر الخاص بالمبحوث نفسه وكذلك لون العين والشعر الخاص بالوالد في حالة الذكور أو الأم في حالة الإناث- أقل أهمية في قرار اختيار شكل شريك الحياة.
وبعبارة أخرى، إذا كان الرجل أمه شقراء، وزرقاء العينين، فإنه من المرجح جداً أن يختار شريكة شقراء وزرقاء العينين، وإذا كان والد المرأة شعره وعينه داكنين فمن المرجح أن يكون شريكها له مظهر مماثل.
وثبت أن الأمر ينطبق على ملامح الوجه أيضاً.
ففي دراسة جديدة نُشرت في مجلة Evolution and Human Behaviour الأميركية وأوردتها صحيفة الإندبندنت البريطانية، طُلِبَ من المشاركين تصنيف تشابه ملامح الوجه لصورِ رجالٍ، لم يكن معروفاً أيهم إخوة أو شركاء النساء.
أُرسِلَت الصور بواسطة متطوعين (ربما ندموا الآن على فعل ذلك)، وصورٌ أخرى كانت لإخوة وشركاء شخصيات عامة ومشاهير.
أعطي المشاركون ورقةً تحتوي على عمود فيه صورة لأخي سيدة، وآخر فيه 4 صور لرجال، 3 منهم اختيروا بشكل عشوائي، وواحد هو الشريك الرومانسي للسيدة. ثم سُئِلَ المشاركون: أي الرجال من العمود الثاني يشبه من في العمود الأول.
وجد الباحثون دليلاً واضحاً على التشابه الإدراكي بين صور شركاء السيدات وإخوانهن، وفقاً لماء جاء في تقرير الإندبندنت.
كانت احتمالات اختيار المشاركين لصور شركاء النساء بنسبة 1 إلى 4. بينما أظهرت النتائج الأولية أن نسبة المشاركين الذين اختاروا صور شركاء السيدات أعلى من ذلك. وبمجرد أن أخذ الباحثون كل المتغيرات في الاعتبار، صارت النسبة نحو 27%.
ما السبب؟
تقول كبيرة الباحثين، الدكتورة تامسين ساكستون، لصحيفة الإندبندنت البريطانية: "لم تكن اكتشافاتنا بمثابة قانون أو قاعدة ثابتة لكل النساء، ولكننا وجدنا أنه عند مستويات أعلى من مجرد الاحتمالات، كان الشركاء شبيهين بإخوة النساء".
وكانت تامسين قد تحمست للبحثٍ في هذا المجال بعدما أشارَ بحثٌ سابق إلى أن الناس يختارون شركاءً يشبهون آباءهم، لذا اعتقدت أن المنطق نفسه يمكن تطبيقه على الأشقاء.
تفسر تامسين ذلك بأن "الألفة تبدو جذابة"؛ إذ غالباً ما يختار الناس شركاءً رومانسيين لهم رؤى أو اهتمامات مشابهة، أو حتى أذواق في الموسيقى، لذا تقول إنه "ربما يكون هذا ما سيجري بحثه".
لماذا يميل النساء إلى الارتباط بشركاء يشبهون آباءهن؟
وكان البروفيسور ديفيد بيريت، وهو خبير بارز في مجال الجاذبية، بجامعة سانت أندروز، قد تناول في كتاب له ظاهرة ميل النساء إلى رجال يشبهون آباءهن عادة والعكس أي ميل الرجال إلى نساء يشبهن أمهاتهن.
وحسبما نقلت عنه صحيفة الديلي ميل، فإن خصائص أهلنا مطبوعة في أذهاننا كأطفال، حيث نتعرف على والدينا منذ سن مبكرة جداً، ويبدو أن خصائص التذكر هذه تؤثر في طريقة تقييمنا لجاذبية الأشخاص.
ونقلت الصحيفة نتائج دراسة استقصائية واسعة النطاق، سئل خلالها 300 رجل و400 امرأة (جميعهم كانوا مرتبطين بعلاقات وجميعهم تمت تربيتهم من قِبل الأبوين) عن لون شعرهم وأعينهم، فضلاً عن لون أعين وشعر شركائهم وآبائهم.
من هذه المعلومات، وُجد أن العامل الرئيسي لاختيار لون عين الشريك ولون شعره للرجال والنساء، كان لون عين وشعر الأب في حالة السيدات وللأم في حالة الرجال.
واللافت أن لون العين والشعر الخاص بالمبحوث نفسه وكذلك لون العين والشعر الخاص بالوالد في حالة الذكور أو الأم في حالة الإناث- أقل أهمية في قرار اختيار شكل شريك الحياة.
وبعبارة أخرى، إذا كان الرجل أمه شقراء، وزرقاء العينين، فإنه من المرجح جداً أن يختار شريكة شقراء وزرقاء العينين، وإذا كان والد المرأة شعره وعينه داكنين فمن المرجح أن يكون شريكها له مظهر مماثل.
وثبت أن الأمر ينطبق على ملامح الوجه أيضاً.
Commentaires
Enregistrer un commentaire
اذا أعجبك الموضوع اترك تعليقك وشارك المقال
لإرسال استفسارات أو مشاركات يرجى زيارة صفحتنا على الفيسبوك
https://www.facebook.com/Awdziriat/