عند إعلان بدء حملات الترشح للانتخابات الرئاسية الأميركية، وبعدما يأخذ المرشحون الأبرز مكانتهم بين أوساط الناس، يكون قد لفت انتباه معظمنا، لا سيما النساء، زوجات المرشحين، والتي ستكون واحدة منهن السيدة الأولى المرتقبة للولايات المتحدة الأميركية.
ولكن، ماذا لو كان المرشح الذي فاز بالرئاسة أعزب أو أرمل مثلاً؟ إلى من سيذهب إذاً لقب السيدة الأولى؟
في حالات عديدة، ذهب اللقب إلى الشقيقات أو الأطفال، أو غيرهنّ من الأعضاء المقربات بأسرة الرئيس.
وفي تقرير لموقع History الأميركي، نرصد أبرز هؤلاء السيدات اللاتي تركن بصمة مميزة بالبيت الأبيض.
ولكن، ماذا لو كان المرشح الذي فاز بالرئاسة أعزب أو أرمل مثلاً؟ إلى من سيذهب إذاً لقب السيدة الأولى؟
في حالات عديدة، ذهب اللقب إلى الشقيقات أو الأطفال، أو غيرهنّ من الأعضاء المقربات بأسرة الرئيس.
وفي تقرير لموقع History الأميركي، نرصد أبرز هؤلاء السيدات اللاتي تركن بصمة مميزة بالبيت الأبيض.
1- مارثا جيفرسون راندولف
عندما أدى توماس جيفرسون اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة في عام 1801، كان أرمل منذ ما يقرب من عقدين من الزمن.
وعلى مدار معظم فترة إدارته، كان دور مضيفة البيت الأبيض إما مُهمَلاً تماماً وإما تشغله زوجات أعضاء الإدارة، ومن ضمنهن السيدة الأولى المستقبلية دوللي ماديسون.
وكانت الاستثناءات البارزة الوحيدة خلال المواسم الاجتماعية، عندما انضمت ابنة جيفرسون، مارثا جيفرسون راندولف، إلى والدها في واشنطن.
وفي حين أنَّ واجبات السيدة الأولى لم تكن مُحددة بشكلٍ واضح في ذلك الوقت، كانت باتسي، كما كان والدها يدعوها، تتصرَّف في كثيرٍ من الأحيان باعتبارها المسؤولة عن تنظيم المناسبات والشؤون الاجتماعية لجيفرسون، وتولَّت الترحيب بالضيوف في حفلات الاستقبال الرئاسية.
وعلى مدار معظم فترة إدارته، كان دور مضيفة البيت الأبيض إما مُهمَلاً تماماً وإما تشغله زوجات أعضاء الإدارة، ومن ضمنهن السيدة الأولى المستقبلية دوللي ماديسون.
وكانت الاستثناءات البارزة الوحيدة خلال المواسم الاجتماعية، عندما انضمت ابنة جيفرسون، مارثا جيفرسون راندولف، إلى والدها في واشنطن.
وفي حين أنَّ واجبات السيدة الأولى لم تكن مُحددة بشكلٍ واضح في ذلك الوقت، كانت باتسي، كما كان والدها يدعوها، تتصرَّف في كثيرٍ من الأحيان باعتبارها المسؤولة عن تنظيم المناسبات والشؤون الاجتماعية لجيفرسون، وتولَّت الترحيب بالضيوف في حفلات الاستقبال الرئاسية.
2- إميلي دونلسون
توفيت راشيل زوجة أندرو جاكسون جرَّاء أزمةٍ قلبية في ديسمبر/كانون الأول 1828، قبل بضعة أشهر من تنصيب زوجها رئيساً سابعاً للولايات المتحدة.
وفي ظل غيابها، انتقل دور السيدة الأولى في إدارة جاكسون، الذي كان يُلقب بـ"أولد هيكوري"، إلى إميلي دونلسون، ابنة شقيق راشيل، التي كانت تبلغ من العمر 21 عاماً.
وبعد فترةٍ قصيرةٍ من الحداد، ترأست إميلي العديد من الحفلات الرئاسية وساعدت في عمل تجديدٍ فخم للبيت الأبيض.
وعلى الرغم من أنَّها كانت محبوبة بشكلٍ عام، فإنَّ الفتاة الشابة التي أتت من ولاية تينيسي الأميركية لعبت دوراً في الخلافات المُبكرة التي نشبت داخل إدارة جاكسون، والتي أدت إلى فضيحة، عُرفت لاحقاً بـ"Petticoat Affair-فضيحة البيتيكوت أو التنورة التحتية".
وانسحبت إميلي من واجباتها قبل أن تموت جرَّاء الإصابة بمرض السل عام 1836. وتولَّت فيما بعدُ سارة يورك جاكسون، زوجة نجل جاكسون، مهمة مُضيفة البيت الأبيض في الفترة المتبقية من إدارة جاكسون.
وفي ظل غيابها، انتقل دور السيدة الأولى في إدارة جاكسون، الذي كان يُلقب بـ"أولد هيكوري"، إلى إميلي دونلسون، ابنة شقيق راشيل، التي كانت تبلغ من العمر 21 عاماً.
وبعد فترةٍ قصيرةٍ من الحداد، ترأست إميلي العديد من الحفلات الرئاسية وساعدت في عمل تجديدٍ فخم للبيت الأبيض.
وعلى الرغم من أنَّها كانت محبوبة بشكلٍ عام، فإنَّ الفتاة الشابة التي أتت من ولاية تينيسي الأميركية لعبت دوراً في الخلافات المُبكرة التي نشبت داخل إدارة جاكسون، والتي أدت إلى فضيحة، عُرفت لاحقاً بـ"Petticoat Affair-فضيحة البيتيكوت أو التنورة التحتية".
وانسحبت إميلي من واجباتها قبل أن تموت جرَّاء الإصابة بمرض السل عام 1836. وتولَّت فيما بعدُ سارة يورك جاكسون، زوجة نجل جاكسون، مهمة مُضيفة البيت الأبيض في الفترة المتبقية من إدارة جاكسون.
3- أنجليكا سينغلتون فان بورين
تولَّت أنجليكا سينغليتون، والتي عُرف عنها أنَّها لطيفة ومُثقفة ومتعلمة جيداً، مهام السيدة الأولى عام 1838، وذلك بعد بضعة أسابيع فقط من زواجها بابن الرئيس الأرمل مارتن فان بورين.
ورغم أنَّها بالكاد بلغت سن الـ21 -أصغر تقريباً من أي سيدة أولى أخرى في التاريخ- أثبتت الفتاة الاجتماعية، التي أتت من ولاية ساوث كارولينا، بساطتها وفطرتها، ونالت الإشادات على حفلات الشاي، والعشاء، والحفلات الراقصة التي كانت تقيمها.
ووصفتها صحيفة "بوسطن بوست" بأَّنها "محبوبة من الجميع"، إلا أنَّ سلبية وحيدة عكَّرت فترتها في البيت الأبيض عام 1840، عندما عادت من جولة في بريطانيا وفرنسا وحاولت بسذاجةٍ نقل بعض عادات القصور الملكية الأوروبية إلى البيت الأبيض، ومن ضمنها استقبال الضيوف وهم جالسون على منصة. إلا أنَّ أنجليكا تخلَّت عن تلك الطقوس المُتملقة بعد رد فعلٍ عنيف من العامة.
ورغم أنَّها بالكاد بلغت سن الـ21 -أصغر تقريباً من أي سيدة أولى أخرى في التاريخ- أثبتت الفتاة الاجتماعية، التي أتت من ولاية ساوث كارولينا، بساطتها وفطرتها، ونالت الإشادات على حفلات الشاي، والعشاء، والحفلات الراقصة التي كانت تقيمها.
ووصفتها صحيفة "بوسطن بوست" بأَّنها "محبوبة من الجميع"، إلا أنَّ سلبية وحيدة عكَّرت فترتها في البيت الأبيض عام 1840، عندما عادت من جولة في بريطانيا وفرنسا وحاولت بسذاجةٍ نقل بعض عادات القصور الملكية الأوروبية إلى البيت الأبيض، ومن ضمنها استقبال الضيوف وهم جالسون على منصة. إلا أنَّ أنجليكا تخلَّت عن تلك الطقوس المُتملقة بعد رد فعلٍ عنيف من العامة.
4- بريسيلا كوبر تايلر
كتبت بريسيلا كوبر تايلر، وهي مفعمة بالحماسة، في رسالةٍ إلى أختها عام 1841: "ها أنا ذا أعيش حقاً في البيت الأبيض؛ بل -والأكثر من ذلك- إنَّني أُديره، وأنظر إلى نفسي كسيدةٍ عجوز صغيرة وأتعجَّب: هل يمكن أن تكون هذه أنا؟!". ارتقت بريسيلا، الممثلة المسرحية السابقة وزوجة أحد أبناء جون تايلر (وهو رئيس الولايات المتحدة العاشر)، إلى دور المضيفة الرئاسية، بعدما هُمِّشت السيدة الأولى ليتيسيا تايلر نتيجة إصابتها بسكتةٍ دماغية.
وواصلت بريسيلا، التي كانت فائقة الجمال، العمل مُضيفة البيت الأبيض بعد وفاة ليتيسيا عام 1842، ونالت الإطراءات على حفلات العشاء وحفلات استقبال البيت الأبيض الفخمة التي كانت تقيمها.
ومن بين إنجازاتها الأخرى، أنَّها بدأت تقليداً يتمثَّل في استضافة حفلات فرقة مشاة البحرية الموسيقية العسكرية التابعة لقوات مشاة البحرية الأميركية في حديقة البيت الأبيض.
وفي عام 1843، أصبحت أول سيدة أولى مؤقتة تسافر مع الرئيس كجزءٍ من الوفد الرسمي المرافق له.
ورغم ولعها الواضح بهذا المنصب، فقد تركته بريسيلا عام 1844، بعدما انتقلت هي وزوجها إلى مدينة فيلادلفيا الأميركية. وتقاسمت بنات تايلر لاحقاً مسؤوليات البيت الأبيض حتى شهر يونيو/حزيران من ذلك العام، عندما تزوج الرئيس مرةً أخرى
وواصلت بريسيلا، التي كانت فائقة الجمال، العمل مُضيفة البيت الأبيض بعد وفاة ليتيسيا عام 1842، ونالت الإطراءات على حفلات العشاء وحفلات استقبال البيت الأبيض الفخمة التي كانت تقيمها.
ومن بين إنجازاتها الأخرى، أنَّها بدأت تقليداً يتمثَّل في استضافة حفلات فرقة مشاة البحرية الموسيقية العسكرية التابعة لقوات مشاة البحرية الأميركية في حديقة البيت الأبيض.
وفي عام 1843، أصبحت أول سيدة أولى مؤقتة تسافر مع الرئيس كجزءٍ من الوفد الرسمي المرافق له.
ورغم ولعها الواضح بهذا المنصب، فقد تركته بريسيلا عام 1844، بعدما انتقلت هي وزوجها إلى مدينة فيلادلفيا الأميركية. وتقاسمت بنات تايلر لاحقاً مسؤوليات البيت الأبيض حتى شهر يونيو/حزيران من ذلك العام، عندما تزوج الرئيس مرةً أخرى
قبل جاكي كينيدي، لم يأسر سوى عدد قليل فقط من السيدات الأُوليات خيال العامة مثلما فعلت هارييت لين. وهارييت، هي ابنة أخت جيمس بوكانان، الرئيس الأميركي الوحيد الذي عاش أعزب مدى الحياة، وقد أقامت بالبيت الأبيض منذ عام 1857، وفازت على الفور بجحافل من المعجبين بسبب شخصيتها الجذابة ومظهرها الفتي الحسن.
وقلَّدت النساء بشغفٍ، ثوبها الذي ارتدته يوم التنصيب -فستانٌ مُقوَّر (أي يُظهِر الرقبة وأعلى الصدر) يُزيِّنه إكليلٌ من الزهور- وأصبحت هارييت مصدر إلهامٍ لكل شيء، بدءاً من أسماء الأطفال وحتى الأغاني الشهيرة الرائجة.
وفي فترةٍ كانت تتأرجح فيها الولايات المتحدة على حافة حربٍ أهلية، منحت هارييت، التي كان يُطلق عليها "الملكة الديمقراطية"، الحياة لإدارة بوكانان، عن طريق إعادة تصميم البيت الأبيض واستضافة حفلات عشاءٍ شعبية. وعلى غِرار العديد من السيدات الأوليات المعاصرات، تبنَّت هارييت أيضاً مشروعاً إنسانياً عن طريق العمل على تحسين ظروف المحميات الهندية.
وظلت هارييت نشطة اجتماعياً، حتى بعدما غادر خالها منصبه عام 1861. ومن بين أعمالها الخيرية الأخرى، المساعدة في تأسيس عيادة للأطفال بمستشفى جونز هوبكنز الأميركية.
وقلَّدت النساء بشغفٍ، ثوبها الذي ارتدته يوم التنصيب -فستانٌ مُقوَّر (أي يُظهِر الرقبة وأعلى الصدر) يُزيِّنه إكليلٌ من الزهور- وأصبحت هارييت مصدر إلهامٍ لكل شيء، بدءاً من أسماء الأطفال وحتى الأغاني الشهيرة الرائجة.
وفي فترةٍ كانت تتأرجح فيها الولايات المتحدة على حافة حربٍ أهلية، منحت هارييت، التي كان يُطلق عليها "الملكة الديمقراطية"، الحياة لإدارة بوكانان، عن طريق إعادة تصميم البيت الأبيض واستضافة حفلات عشاءٍ شعبية. وعلى غِرار العديد من السيدات الأوليات المعاصرات، تبنَّت هارييت أيضاً مشروعاً إنسانياً عن طريق العمل على تحسين ظروف المحميات الهندية.
وظلت هارييت نشطة اجتماعياً، حتى بعدما غادر خالها منصبه عام 1861. ومن بين أعمالها الخيرية الأخرى، المساعدة في تأسيس عيادة للأطفال بمستشفى جونز هوبكنز الأميركية.
6- مارثا جونسون باترسون
كانت زوجة الرئيس أندرو جونسون، إليزا، هي السيدة الأولى الرسمية في إدارته المُحاصَرة، لكنَّها كانت تخجل من الإعلام للغاية ومريضة، لدرجة أنَّها منحت ابنتها الكبرى مارثا جونسون باترسون معظم واجباتها في البيت الأبيض.
ولتتماشى مع الأجواء الحزينة التي كانت سائدة في السنوات التي أعقبت الحرب الأهلية واغتيال الرئيس الأميركي أبراهام لينكولن- اعتمدت مارثا جواً من الاعتدال والتحفُّظ في أثناء فترة عملها مضيفة البيت الأبيض.
وقالت عام 1865: "نحن مجرد أشخاص عاديين من ولاية تينيسي، واستُدعينا إلى هنا نتيجة كارثة وطنية. وآمل ألا يتوقع الناس منا الكثير".
وإلى جانب إدارة حفلات استقبال الرئيس الاجتماعية، وضعت مارثا أبقاراً تُدرّ الحليب في حديقة البيت الأبيض، كما أشرفت على إعادة تصميمٍ داخل القصر بذوقٍ حسن. وكانت مارثا مسؤولة أيضاً عن تجميع عدة لوحات للرؤساء السابقين في معرض للصور. ووصف أحد الموظفين لاحقاً ابنة الرئيس بأنًها "سيدة البيت الأبيض الحقيقية.. فلم تكن مُدّعية بأي شكلٍ من الأشكال؛ بل كانت صادقة ومباشرة دائماً".
ولتتماشى مع الأجواء الحزينة التي كانت سائدة في السنوات التي أعقبت الحرب الأهلية واغتيال الرئيس الأميركي أبراهام لينكولن- اعتمدت مارثا جواً من الاعتدال والتحفُّظ في أثناء فترة عملها مضيفة البيت الأبيض.
وقالت عام 1865: "نحن مجرد أشخاص عاديين من ولاية تينيسي، واستُدعينا إلى هنا نتيجة كارثة وطنية. وآمل ألا يتوقع الناس منا الكثير".
وإلى جانب إدارة حفلات استقبال الرئيس الاجتماعية، وضعت مارثا أبقاراً تُدرّ الحليب في حديقة البيت الأبيض، كما أشرفت على إعادة تصميمٍ داخل القصر بذوقٍ حسن. وكانت مارثا مسؤولة أيضاً عن تجميع عدة لوحات للرؤساء السابقين في معرض للصور. ووصف أحد الموظفين لاحقاً ابنة الرئيس بأنًها "سيدة البيت الأبيض الحقيقية.. فلم تكن مُدّعية بأي شكلٍ من الأشكال؛ بل كانت صادقة ومباشرة دائماً".
7- ماري آرثر مسيلروي
ماري آرثر مسيلروي، واحدة من أكثر السيدات الأوليات المغمورات في التاريخ الأميركي، وحملت الشعلة كمضيفةٍ تنفيذية للبيت الأبيض في عام 1881، وذلك بعدما صعد شقيقها الأرمل تشستر آرثر إلى سُدَّة الرئاسة نتيجة اغتيال جيمس غارفيلد، الرئيس العشرين للولايات المتحدة الأميركية.
وعلى الرغم من الاعتراف بأنَّها "لا تعرف أي شيءٍ على الإطلاق عن التقاليد والشكليات" الخاصة بالبيت الأبيض عند وصولها- تولَّت ماري، التي كانت أماً في منتصف العمر لـ4 أبناء، في نهاية الأمر هذا المنصب وأصبحت مشهورة بالاحتفالات التي تقيمها بمناسبة قدوم العام الجديد، بالإضافة لحفلات العشاء الأسبوعية المفتوحة.
وكانت تستعين في التخطيط لبعض مناسباتها الكبرى بالسيدتين الأوليين السابقتين؛ جوليا تايلر وهارييت لين، للعمل مُضيفاتٍ مساعداتٍ معها.
وعلى الرغم من الاعتراف بأنَّها "لا تعرف أي شيءٍ على الإطلاق عن التقاليد والشكليات" الخاصة بالبيت الأبيض عند وصولها- تولَّت ماري، التي كانت أماً في منتصف العمر لـ4 أبناء، في نهاية الأمر هذا المنصب وأصبحت مشهورة بالاحتفالات التي تقيمها بمناسبة قدوم العام الجديد، بالإضافة لحفلات العشاء الأسبوعية المفتوحة.
وكانت تستعين في التخطيط لبعض مناسباتها الكبرى بالسيدتين الأوليين السابقتين؛ جوليا تايلر وهارييت لين، للعمل مُضيفاتٍ مساعداتٍ معها.
8- روز كليفلاند
حتى قبل توليها منصب السيدة الأولى بشكلٍ مؤقت، كانت شقيقة الرئيس غروفر كليفلاند، روز، لديها بالفعل سيرة ذاتية مثيرة للإعجاب. فقد كانت روز، التي كانت تبلغ 38 عاماً، خريجة معهد لتعليم اللاهوت في نيويورك، وكانت أستاذةً، ومُحاضرة، وكاتبة مُتمرِّسة؛ إذ كتبت مجلداً في النقد الأدبي.
وعندما جرى تنصيب شقيقها الأعزب رئيساً للولايات المتحدة عام 1885، توقفت روز، التي كانت معروفة باسم "ليبي"، فترةً وجيزةً عن أعمالها الفكرية وانتقلت إلى واشنطن؛ لتكون مضيفةً لأخيها في البيت الأبيض.
وفي حين أنَّها نالت الإشادات لسحرها وذكائها، قِيل إنَّها لم تكن مهتمة بالأحاديث السياسية. حتى إأنَّها اعترفت في إحدى المرات بأنَّها كانت تواجه الملل في حفلات الاستقبال الرئاسية من خلال التفكير في تصريفات الأفعال اليونانية برأسها. وعندما تزوج أخوها جروفر كليفلاند لاحقاً فرانسيس فولسوم، التي كانت تبلغ من العمر 21 عاماً، في عام 1886، تنازلت روز بكل سرورٍ عن منصبها كسيدةٍ أولى واستأنفت حياتها المهنية كباحثة.
وعندما جرى تنصيب شقيقها الأعزب رئيساً للولايات المتحدة عام 1885، توقفت روز، التي كانت معروفة باسم "ليبي"، فترةً وجيزةً عن أعمالها الفكرية وانتقلت إلى واشنطن؛ لتكون مضيفةً لأخيها في البيت الأبيض.
وفي حين أنَّها نالت الإشادات لسحرها وذكائها، قِيل إنَّها لم تكن مهتمة بالأحاديث السياسية. حتى إأنَّها اعترفت في إحدى المرات بأنَّها كانت تواجه الملل في حفلات الاستقبال الرئاسية من خلال التفكير في تصريفات الأفعال اليونانية برأسها. وعندما تزوج أخوها جروفر كليفلاند لاحقاً فرانسيس فولسوم، التي كانت تبلغ من العمر 21 عاماً، في عام 1886، تنازلت روز بكل سرورٍ عن منصبها كسيدةٍ أولى واستأنفت حياتها المهنية كباحثة.
9- مارغريت ويلسون
وكانت آخر بديلة للسيدة الأولى هي مارغريت، ابنة الرئيس الثامن والعشرين للولايات المتحدة، وودرو ويلسون، التي تولت منصب مضيفة البيت الأبيض بعد وفاة والدتها عام 1914.
وقد شغلت الشابة المرحة، التي كانت تبلغ من العمر 28 عاماً، المنصب بضعة أشهر فقط؛ إذ قِيل إنَّها ضاقت بالمُتطلبات الاجتماعية للوظيفة، وفضَّلت متابعة التدرُّب كمغنية سوبرانو (وهو طبقة الصوت الأعلى بين أصوات النساء في الغناء).
وعندما خطب الرئيس ويلسون زوجته الثانية، إديث، في عام 1915، تنحَّت مارغريت بحماسة عن منصبها كسيدةٍ أولى وشرعت في العمل مغنيةً، حتى إنَّها سافرت إلى أوروبا للغناء أمام قوات الحلفاء في الحرب العالمية الأولى.
وقد شغلت الشابة المرحة، التي كانت تبلغ من العمر 28 عاماً، المنصب بضعة أشهر فقط؛ إذ قِيل إنَّها ضاقت بالمُتطلبات الاجتماعية للوظيفة، وفضَّلت متابعة التدرُّب كمغنية سوبرانو (وهو طبقة الصوت الأعلى بين أصوات النساء في الغناء).
وعندما خطب الرئيس ويلسون زوجته الثانية، إديث، في عام 1915، تنحَّت مارغريت بحماسة عن منصبها كسيدةٍ أولى وشرعت في العمل مغنيةً، حتى إنَّها سافرت إلى أوروبا للغناء أمام قوات الحلفاء في الحرب العالمية الأولى.
اذا أعجبك الموضوع اترك تعليقك وشارك المقال
لإرسال استفسارات أو مشاركات يرجى زيارة صفحتنا على الفيسبوك
https://www.facebook.com/Awdziriat/
Commentaires
Enregistrer un commentaire
اذا أعجبك الموضوع اترك تعليقك وشارك المقال
لإرسال استفسارات أو مشاركات يرجى زيارة صفحتنا على الفيسبوك
https://www.facebook.com/Awdziriat/