أعزائنا، عشاق "الجيم" والنادي الرياضي ابتهجوا!
عندما سؤلت النساء عن أكثر الرجال جاذبية، اختاروا الرجال الأقوياء. النحافة والطول كانا عاملان مهمان، لكن القوة والعضلات كانت العامل الأهم! وذلك حسب دراسة نُشرت في Proceedings of the Royal Society B.
وقال الباحث آرون لوكاسوسكي، وهو عالم نفسي تطوري في جامعة ولاية كاليفورنيا في فولرتون: "لن يفاجأ أحد بفكرة أن الرجال الأقوياء أكثر جاذبية". "ليس سرا أن النساء يحبن الرجال القوي، صاحب العضلات".
وقال انه لم يكن هناك فارق بسيط فى هذه النتائج بل واسع جدًا! وقد أظهر صفر من ال 160 امرأة اللائي شملهن الاستطلاع تفضيل إحصائي للرجال الأضعف.
وقالت هولي دونسورث، عالمة الأنثروبولوجيا في جامعة رود آيلاند، التي لم تشارك في البحث: "هذا واضح جدا، ويتساءل الناس لماذا يحتاج العلماء إلى دراسته". "والجواب سيكون لأنهم يريدون أن يعرفوا كيف تطورت هذه التفضيلات".
أنشأ لوكاسوسكي ومؤلفوه المؤلفون قاعدة بيانات صور لطلاب الجامعات من الذكور، وكلهم من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا. وكان رؤوس وأوجه الرجال محجوبين رقميا.
قاعدة البيانات كانت مكونة من ستين رجلًا تم تجنيدهم من الصالات الرياضية الجامعية. وقامت إناث في بداية العشرينات باختيار الأكثر جاذبية على مقياس من 1 إلى 7.
وصف العلماء القائمون على الدراسة أن الجسد القوي إشارة، أسلافنا القدامى قد فهموها: وتعني أن هذا هو فرد صحي، يمتلك قلب قوي، وشخص يمكن أن يكرس السعرات الحرارية لبناء العضلات لا لمحاربة الجراثيم. مما يجعله مصدر أمان للنساء والأطفال.
على الجانب الأخر وجدت دونسورث، أن ربط الإنجذاب لمفتولي العضلات بأسلافنا غير مقنع وترجح أن السبب ثقافي ومجتمعي ولا يعمم على كل الأزمان وكل الثقافات.
وأشارت إلى أن النتائج قد لا تكون عالمية. وأن المشاركات في البحث من النساء في سن الدراسة وبداية العشرينات وهذا لا يجب تعميمه على كل النساء فربما النساء الأكثر نضجًا يجدون معايير مختلفة للجاذبية.
وبدلا من ذلك، تقول إن الثقافة هي السبب، وليس التاريخ التطوري، فالثقافة لها تأثير أقوى على ما هو مرغوب فيه ماديًا. وقالت "اننا في الوقت الحالي نقدر الرجال طويل القامة والرجال الهزيلين الذين لديهم اجسام علوية قوية".
وبدلا من ذلك، تقول إن الثقافة هي السبب، وليس التاريخ التطوري، فالثقافة لها تأثير أقوى على ما هو مرغوب فيه ماديًا. وقالت "اننا في الوقت الحالي نقدر الرجال طويل القامة والرجال الهزيلين الذين لديهم اجسام علوية قوية".
وأضافت إذا كان الباحثون قد أجروا هذه التجربة قبل قرن من الزمان، عندما كانت السعرات الحرارية أكثر ندرة ولم يكن العمل اليدوي كذلك، كان من الممكن أن تكون البدانة أكثر جاذبية حيث أنه لم تكن النحافة والعضلات أكثر جاذبية على مر العصور.
اذا أعجبك الموضوع اترك تعليقك وشارك المقال
لإرسال استفسارات أو مشاركات يرجى زيارة صفحتنا على الفيسبوك
https://www.facebook.com/Awdziriat/
Commentaires
Enregistrer un commentaire
اذا أعجبك الموضوع اترك تعليقك وشارك المقال
لإرسال استفسارات أو مشاركات يرجى زيارة صفحتنا على الفيسبوك
https://www.facebook.com/Awdziriat/