تعاني مدينة كيب تاون من الجفاف أكثر من أي وقت مضى، ما قد يجعلها أول مدينة في العالم تنفذ منها المياه.
ومع انخفاض إمدادات المياه في المدينة، عاصمة جنوب إفريقيا، فقد أشار تحليل الخبراء المحليين إلى أن الاحتباس الحراري، والمناخ العالمي سيجعل مثل هذا الشيء أمراً واقعاً في السنوات المقبلة.
وذكر تقرير نشره موقع "إندبندنت" أن الخبراء أشاروا إلى أن المدينة تنتظر يوماً يسمَّى "يوم الصفر"، ستكون فيه الإمدادات منخفضة جداً، وربما ستضطر السلطات إلى قطع المياه عن ثلاثة أرباع السكان، وبعيداً عن كونه سيناريو افتراضياً، فإن هذا اليوم تم تحديد تاريخ له، وهو 9 يوليو المقبل.
وقال البروفيسور مارك نيو، الباحث في مجال المناخ في جامعة كيب تاون: آثار الاحتباس الحراري تترابط الآن مع هذا التباين الطبيعي، فيسهم تغير المناخ في الجفاف سواء بتغير مستويات المطر، أو درجة الحرارة.
فيما أوضح الدكتور بيوتر وولسكي، عالم مائي، في تحليل النظام المناخي "الجفاف ظاهرة طبيعية، وهو نتيجة التغيرات المناخية، مثل الجفاف والفيضانات، ومن السهل التنبؤ به".
ووفقا للأمم المتحدة، فمن المرجح أن يؤدي تغير المناخ، والنمو السكاني، والاستهلاك إلى معاناة ثلثي سكان العالم بأسره من نقص المياه بحلول العام 2025،وبما أنه من المتوقع أن تزيد درجة الحرارة في الجزء الغربي بنحو 0.25 درجة مئوية خلال العقد المقبل، فمن المتوقع أن يزداد احتمال الجفاف هناك سبعة أضعاف.
يشار إلى أن تحليلاً وجد عام 2016 أن التحول الطفيف نحو انخفاض معدلات هطول الأمطار في جميع أنحاء جنوب إفريقيا نتيجة محتملة لتغير المناخ، لكن قد تكون كيب تاون أول مدينة تنفد منها المياه بسبب تغير المناخ، طبقاً لتوقعات الخبراء.
ومع انخفاض إمدادات المياه في المدينة، عاصمة جنوب إفريقيا، فقد أشار تحليل الخبراء المحليين إلى أن الاحتباس الحراري، والمناخ العالمي سيجعل مثل هذا الشيء أمراً واقعاً في السنوات المقبلة.
وذكر تقرير نشره موقع "إندبندنت" أن الخبراء أشاروا إلى أن المدينة تنتظر يوماً يسمَّى "يوم الصفر"، ستكون فيه الإمدادات منخفضة جداً، وربما ستضطر السلطات إلى قطع المياه عن ثلاثة أرباع السكان، وبعيداً عن كونه سيناريو افتراضياً، فإن هذا اليوم تم تحديد تاريخ له، وهو 9 يوليو المقبل.
وقال البروفيسور مارك نيو، الباحث في مجال المناخ في جامعة كيب تاون: آثار الاحتباس الحراري تترابط الآن مع هذا التباين الطبيعي، فيسهم تغير المناخ في الجفاف سواء بتغير مستويات المطر، أو درجة الحرارة.
فيما أوضح الدكتور بيوتر وولسكي، عالم مائي، في تحليل النظام المناخي "الجفاف ظاهرة طبيعية، وهو نتيجة التغيرات المناخية، مثل الجفاف والفيضانات، ومن السهل التنبؤ به".
ووفقا للأمم المتحدة، فمن المرجح أن يؤدي تغير المناخ، والنمو السكاني، والاستهلاك إلى معاناة ثلثي سكان العالم بأسره من نقص المياه بحلول العام 2025،وبما أنه من المتوقع أن تزيد درجة الحرارة في الجزء الغربي بنحو 0.25 درجة مئوية خلال العقد المقبل، فمن المتوقع أن يزداد احتمال الجفاف هناك سبعة أضعاف.
يشار إلى أن تحليلاً وجد عام 2016 أن التحول الطفيف نحو انخفاض معدلات هطول الأمطار في جميع أنحاء جنوب إفريقيا نتيجة محتملة لتغير المناخ، لكن قد تكون كيب تاون أول مدينة تنفد منها المياه بسبب تغير المناخ، طبقاً لتوقعات الخبراء.
اذا أعجبك الموضوع اترك تعليقك وشارك المقال
لإرسال استفسارات أو مشاركات يرجى زيارة صفحتنا على الفيسبوك
https://www.facebook.com/Awdziriat/
Commentaires
Enregistrer un commentaire
اذا أعجبك الموضوع اترك تعليقك وشارك المقال
لإرسال استفسارات أو مشاركات يرجى زيارة صفحتنا على الفيسبوك
https://www.facebook.com/Awdziriat/